جولدمان ساكس: الدولار قد يفقد مكانته كملاذ آمن قد تبدو الفكرة غريبة إذ اعتدنا على اعتبار الدولار الأمريكي الحصن المنيع في وجه الأزمات، لكن تحذير بنك جولدمان ساكس الأخير يفتح الباب أمام تساؤلات غير مسبوقة، حيث بات الدولار مهددًا بفقدان ذلك اللقب بسبب عوامل متعددة متشابكة تتعلق بالسياسات التجارية، الاستقلالية النقدية وأداء الأسواق العالمية، ما يجعل المستثمرين يعيدون النظر في استراتيجياتهم.
كيف تؤثر تصاعد التوترات التجارية على الدولار؟
تصاعد التوترات التجارية يعد واحدًا من العوامل الحاسمة التي تقود الدولار نحو فقدان مكانته كملاذ آمن، فالدولار كان دائمًا الملاذ المفضل في أوقات عدم اليقين لكن مع استمرار فرض الرسوم الجمركية الباهظة كالتي أعلنها الرئيس الأمريكي على واردات النحاس والبرازيل، تتغير المعادلة، ويصبح الدولار أكثر تقلبًا وأقل جاذبية، أضف إلى ذلك ردود الأفعال الدولية التي تضيف المزيد من الضبابية للمشهد المالي العالمي، ما يدفع المستثمرين للبحث عن بدائل أكثر استقرارًا وأمانًا بعيدًا عن الدولار.
أزمة استقلال “الفيدرالي” وتأثيرها على ثقة المستثمرين بالدولار
مركز الثقة في الدولار يرتكز كثيرًا على استقلالية السياسة النقدية للولايات المتحدة، لكن تدخلات البيت الأبيض المستمرة في شؤون الاحتياطي الفيدرالي، وخاصة المطالبات المباشرة باستقالة جيروم باول، تُضعف هذا الركيزة، ويترتب على ذلك ارتباك الأسواق وارتقاع معدلات الخطورة المرتبطة بالدولار، فغياب الاستقرار والمصداقية في إدارة السياسة النقدية يجعل دولار جولدمان ساكس مهددًا بانخفاض الطلب عليه، بما يؤثر على استمرارية دوره كعملة احتياطية عالمية.
انخفاض جاذبية الدولار يغير قواعد اللعبة
تابع أيضاً تنويه مهم اليوم.. متى وكيف يقدم المستفيد اعتراض مالي في برنامج حساب المواطن بالخطوات والرابط؟
حتى الآن، كان الدولار هو الشرطي الاقتصادي عبر العالم، وعندما يتراجع الدولار مقابل الذهب والمعادن الثمينة، فهذا مؤشر خطير، وخاصة مع تزامن انخفاض الأسهم والسندات الأمريكية والدولار معًا، حيث لم يعد المستثمرون يثقون في الأصول الأمريكية كما كان الحال سابقًا، في ظل اتجاههم نحو تنويع محافظهم بعيدا عن الدولار، وتكوين مراكز بديلة في ملاذات آمنة أخرى، وهذه التحولات تعكس بالفعل اقتناعًا متزايدًا بأن الدولار ربما لم يعد ملاذًا آمنا في الأزمات.
- افهم تأثير الرسوم الجمركية على حركة الدولار
العامل المؤثر | التأثير على الدولار | رد الفعل العالمي |
---|---|---|
التوترات التجارية | زيادة التقلب وفقدان استقرار القيمة | توجه المستثمرين إلى ملاذات بديلة |
التدخل في استقلالية الفيدرالي | انخفاض ثقة الأسواق بالسياسة النقدية | تزايد عدم اليقين المالي عالميًا |
انخفاض جاذبية الدولار | تناقص الطلب على الدولار كعملة احتياطية | تنويع الاحتياطي العالمي بعيدًا عن الدولار |
مع هذه المشاهد المتشابكة، يصبح تغيير مكانة الدولار أمرًا واقعًا وجدليًا في آن واحد، إذ أن تراجع جاذبيته ليس مجرد حدث عابر، بل يعكس تحوّلًا كبيرًا في موازين القوى الاقتصادية، ويجبر الجميع على إعادة تقييم استراتيجياتهم الاستثمارية بعناية، وهذا التغير قد يفتح الباب أمام دور أكبر لعملات أخرى وأصول متنوعة أكثر استقرارًا وأمانًا في دفء الأزمات القادمة.
هل تختلف الحدود الدنيا للقبول بالكليات حسب الشُعب؟ تعرف على رد التنسيق الآن
«معلق المباراة» يكشف صوته في لقاء النصر والأخدود بدوري روشن والقنوات الناقلة
«حركة وتغييرات» حالة الطقس اليوم الجمعة 11 يوليو 2025 تعرف على التفاصيل
رسمياً اليوم.. نظام فارس 1447 يعزز رؤية المملكة 2030 في تطوير التعليم الرقمي
مباراة أوغندا والجزائر اليوم بكأس أمم أفريقيا للمحليين تشهد قفزة مثيرة.. تعرف على النتيجة النهائية
«سعر الذهب» اليوم في سلطنة عمان.. عيار 21 يسجل 35.275 ريال الثلاثاء