«مفاجأة صادمة» القبض على مخالفين معظمهم يمنيون عقب حملة أمنية واسعة

أعلنت السلطات الأمنية السعودية عن تحقيق نجاح جديد في مكافحة تهريب نبات القات داخل المملكة، إذ تم القبض على عدد من المخالفين أغلبهم من الجنسية اليمنية وتم إحباط محاولات تهريب كمية كبيرة من القات إلى السعودية، تأتي هذه التحركات ضمن الجهود الحثيثة التي تبذلها الجهات الأمنية السعودية لحماية المجتمع من أي أنشطة غير قانونية متعلقة بتهريب أو ترويج المخدرات.

القبض على مخالفين بتهمة تهريب القات

في إطار العمليات الأمنية المستمرة لضبط الحدود، كشفت السلطات السعودية القبض على ثلاثة أشخاص مخالفين لنظام أمن الحدود في قطاع الربوعة بمنطقة عسير، بعد أن تورطوا في محاولة تهريب 75 كيلوجرامًا من نبات القات، ووفقًا للبيان الأمني، تم استكمال الإجراءات النظامية الأولية بحقهم وتسليمهم مع الكميات المضبوطة إلى جهة الاختصاص، كما يأتي ذلك ضمن إطار تعاون السكان المحليين والمقيمين مع الجهات المختصة للإبلاغ عن الأنشطة المشبوهة المعنية بتهريب المهربات.

إحباط تهريب كميات كبيرة من القات بجازان

على صعيد آخر، استطاعت الدوريات البرية التابعة لحرس الحدود في قطاع الدائر بمنطقة جازان إحباط محاولة تهريب 140 كيلوجرامًا من القات المخدر، وكان المتورطون في هذه القضية من الجنسيتين اليمنية والإثيوبية، حيث تم ضبط 7 مخالفين حاولوا التسلل من الحدود، وبعد اتخاذ جميع الإجراءات النظامية، تم تسليمهم مع المواد المضبوطة للجهات المختصة، وقد أشادت السلطات الأمنية السعودية بالدور الفعّال لدوريات الحدود في الحد من محاولات التسلل والتهريب من الخارج.

جهود الجهات الأمنية السعودية في مكافحة المهربات

من ضمن الجهود المتواصلة في مكافحة تهريب القات عند الحدود، نجحت الدوريات البرية في قطاع الربوعة بمنطقة عسير في ضبط 200 كيلوجرام من نبات القات المخدر، وتم اتخاذ الإجراءات الأولية اللازمة للتعامل مع هذه القضية، وجرى تسليم الكمية المضبوطة إلى الجهات الأمنية المعنية، وأكد البيان الرسمي على أهمية تعاون جميع المواطنين والمقيمين في دعم الجهود لحماية المجتمع من هذه الآفة التي تهدد الصحة والسلامة العامة.

فيما يخص أهمية هذه الجهود، شددت الجهات الأمنية السعودية على ضرورة الإبلاغ عن أي نشاط مشبوه يمت بصلة لعمليات الترويج أو تهريب المخدرات، ويمكن تقديم البلاغات بسرية تامة من خلال القنوات المخصصة لذلك، وتسعى المملكة لتوفير أقصى درجات الأمن ومحاربة الظواهر السلبية التي تؤثر على استقرار المجتمع، ويُذكر أن استراتيجيات مكافحة التهريب تعتمد على أحدث التقنيات الرقابية والتعاون المحلي والإقليمي بين الجهات القائمة على الأمن.