«مفاجأة صادمة» محمد عادل فتحي: أندية دوري المحترفين لجأت لاستخدام السحر!

أثار محمد عادل فتحي، عضو مجلس إدارة نادي المقاولون العرب والمشرف على قطاع الكرة، جدلاً كبيرًا بتصريحاته حول استخدام بعض أندية دوري المحترفين “السحر” في المباريات الهامة. وفقًا لما صرح به فتحي، فقد رصدت إدارة ناديه ممارسات غريبة على أرضية الملاعب، تتنافى مع مبادئ اللعب النظيف وروح التنافس الشريف. هذه الممارسات تضع علامات استفهام كبيرة حول معايير النزاهة والرياضة الشريفة في الدوري.

تصريحات محمد عادل فتحي حول استخدام السحر في دوري المحترفين

في تصريحات خاصة لبرنامج “الماتش” الذي يقدمه الإعلامي إيهاب الكومي على قناة صدى البلد، أوضح فتحي أن هناك فرقًا تلجأ إلى وسائل غير تقليدية مثل وضع مواد غريبة داخل المرمى أو رش ماء غير مفهوم على أرضية الملعب قبل المباريات. هذه الأفعال أثارت قلق الكثيرين، وأكد فتحي أن هذه التصرفات تنافي القيم الرياضية والأخلاقيات. وأضاف أن نادي المقاولون كان يتعامل مع تلك المواقف بتنظيف الأرضية فورًا وإبلاغ مراقبي المباريات بتلك الممارسات المشبوهة لضمان نزاهة المنافسة. مثل هذه الظواهر قد تضر بصورة الدوري وتضعف الثقة في عدالة المواجهات بين الفرق المختلفة.

تعامل نادي المقاولون العرب مع هذه الممارسات

أكد فتحي أن إدارة نادي المقاولون العرب والجهاز الفني يوليون اهتمامًا كبيرًا للحفاظ على قيم الرياضة، لذا كانوا يتعاملون مع تلك المواقف بدقة وسرعة عالية، حيث يتم تأمين الملعب قبل كل مباراة وتنظيفه من أي مواد غريبة قد تؤثر سلبًا على الأجواء الطبيعية للعبة. مثل هذه الإجراءات تساعد بشكل كبير في تقليل احتمالية تأثير تلك الأفعال غير المشروعة على سير المباريات، كما تعكس التزام النادي باللعب النظيف واحترام قواعد المنافسة. يعتبر نادي المقاولون نموذجًا يُحتذى به في التمسك بروح الرياضة والإخلاص في تقديم أفضل أداء ممكن داخل الملعب.

أهمية الالتزام بالقيم الرياضية لتطوير دوري المحترفين

شدد فتحي في ختام تصريحاته على ضرورة الالتزام بالقيم الرياضية كأساس لتطوير كرة القدم في مصر. الابتعاد عن الممارسات المشبوهة يعزز مصداقية الدوري ويزيد من ثقة الجماهير في المنافسات. أشار فتحي أيضًا إلى تجربته الشخصية مع التخلي عن التدخين، وكيف أصبحت السبحة وسيلة فعالة للتغلب على التوتر، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي لا يتحقق إلا بالاجتهاد والعمل الجاد داخل الملعب. على الأندية أن تدرك أهمية الاستعداد البدني والخططي كمفاتيح للنجاح بدلًا من الاعتماد على وسائل غير مشروعة.