مفاجأة غير متوقعة بعد الحريق مع السيسي الذي أنشأ مركز معلومات تحت الأرض أنقذ الدولة من الشلل عقب كارثة سنترال رمسيس

مفاجأة غير متوقعة بعد الحريق مع السيسي الذي أنشأ مركز معلومات تحت الأرض أنقذ الدولة من الشلل عقب كارثة سنترال رمسيس
مفاجأة غير متوقعة بعد الحريق مع السيسي الذي أنشأ مركز معلومات تحت الأرض أنقذ الدولة من الشلل عقب كارثة سنترال رمسيس

مركز المعلومات السيبراني المصري تحت الأرض تحول إلى نجدة الدولة بعد كارثة حريق سنترال رمسيس، حيث كان هذا المشروع العملاق خطوة استثنائية لحماية المؤسسات الحيوية من شلل تام، فهو لا يقتصر على تخزين البيانات فقط بل يؤمن استمرارية الخدمات بكل دقة، وليس غريبًا أن يظهر فجأة كخط دفاع متين ضد هجمات أو أزمات قد تعصف بالبنية التحتية الرقمية بمصر.

مركز المعلومات السيبراني وأهميته الكبرى بعد حريق سنترال رمسيس

في واقعة كشفت عن هشاشة بعض البنى التحتية، ظهر مركز المعلومات السيبراني المصري تحت الأرض كخطوة استباقية فريدة، وهو مبنى ضخم مجهز بأحدث التقنيات ليقاوم الكوارث والهجمات، ويضم نسخة موازية من البيانات الحساسة للدولة، ما مكنه من منع توقف الخدمات الحيوية والبنوك رغم الانقطاع الكبير الذي ضرب شبكات الإنترنت والاتصالات، الأمر الذي أكد على ضرورة وجود مثل هذا المركز تحت ظل الظروف المتقلبة.

كيف أنقذ مركز المعلومات السيبراني الدولة من شلل كامل؟

خلال لحظات توقف خدمات الإنترنت والاتصالات إثر الحريق في سنترال رمسيس، كان مركز المعلومات السيبراني المصري هو القادر على استيعاب الكم الهائل من البيانات وإعادة توجيه العمليات ببراعة، حيث احتفظ بنسخ احتياطية من الملفات والأنظمة الخاصة بالبنوك والجهات السيادية، ما ضمن استمرار العمل دون أطماع الانقطاع الطويل. وبحسب الخبراء، اعتمد المركز على آليات متطورة ترصد وتحلل الاختراقات، ما عزز دوره بشكل لم يتوقعه أحد من قبل.

الرئيس السيسي والخطة الاستراتيجية لمركز المعلومات السيبراني

المركز لم يكن وليد صدفة بل خطوة وطنية محكمة حملها الرئيس السيسي ضمن رؤيته الشاملة لأمن مصر الرقمي، من خلال إنشاء بنية تحتية متطورة بمبلغ 6 مليارات دولار وبموقع سرّي بالعاصمة الإدارية، تضم أحدث أنظمة الحماية العالمية. لقد تم تدشين المركز في سبتمبر 2024 ليكون الدرع الواقي أمام الأخطار السيبرانية والكوارث الطبيعية على حد سواء، وهو ما أثبت أنه قرار قبل الأزمات بأشهر، منح الدولة قدرة على مواجهة أي تحدي تقني محتمل.

  • تأمين البيانات الحيوية للدولة في بيئة محمية تحت الأرض.
  • إنشاء نسخ احتياطية تعمل بشكل متزامن مع الشبكات الرئيسية.
  • اعتماد تقنيات الحماية السيبرانية الحديثة لرصد ما قد يهدد الأنظمة.
  • التعامل مع الأزمات الفنية والكوارث بإجراءات سريعة وفعالة.
البند قبل إنشاء مركز المعلومات بعد إنشاء مركز المعلومات
مدة انقطاع خدمات الإنترنت ساعات طويلة دون حلول بديلة مدة انقطاع قليلة مع استمرار الخدمات
تأمين البيانات الحكومية مخاطر فقدان البيانات بسبب مركز واحد حماية مزدوجة عبر نسخ احتياطية متزامنة
الاستجابة للأزمات خطة طوارئ محدودة ومباغتة خطة استباقية متكاملة مبنية على سيناريوهات متعددة
الاستثمار المالي تكاليف منخفضة مع مخاطرة عالية استثمار ضخم 6 مليارات دولار لضمان الأمان

من خلال هذا المشروع، رسم الرئيس السيسي خارطة طريق تعمل على تمكين الدولة من الصمود في وجه أي خلل أو هجوم مستقبلي، حيث لا يترك مركز المعلومات السيبراني المصري أي فرصة لتعطيل سير العمل بالمؤسسات، ما يعكس رؤية واضحة لمستقبل يعتمد على الأمان الرقمي بشكل كامل ومتقدم. بدأت مصر تحمي بياناتها وأمنها الإلكتروني بأدوات حديثة تسمح لها بالتحرك بذكاء بعيدًا عن مفاجآت الأزمات والتحديات في عالم متغير يتطلب التطور المستمر.