«مفاجأة كبرى».. إمام عاشور يرفض عرض الأهلي بعد جلسة عاصفة

إمام عاشور، لاعب متميز في صفوف النادي الأهلي، أثار الجدل بعد رفضه عرضًا مغريًا من إدارة النادي لتعديل عقده وتحسين راتبه، إذ انضم اللاعب إلى الأهلي صيف 2023 قادمًا من ميتلاند الدنماركي بصفقة تنتهي في 2028، وتسعى الإدارة إلى وضعه ضمن الفئة الأولى لتعزيز أهميته داخل الفريق، إلا أن المفاوضات لم تمضِ بالشكل المتوقع.

إمام عاشور يرفض تعديل عقده مع الأهلي

وفقًا لما أعلنه الإعلامي مهيب عبدالهادي في برنامجه على «إم بي سي مصر 1»، بدأت تفاصيل الأزمة بعد أن عُقدت جلسة بين إمام عاشور والمدير الرياضي للأهلي محمد يوسف لمناقشة تعديل عقد اللاعب وزيادة راتبه ليصبح من ضمن الفئة الأولى، حيث عرضت إدارة النادي مبلغ 20 مليون جنيه في الموسم الواحد كجزء من خطة تحسين أوضاع اللاعبين المؤثرين بالفريق، ومع ذلك، لم تلقَ هذه الزيادة القبول لدى اللاعب.

ورغم محاولات النادي لإقناع عاشور بالعرض، إلا أن الأجواء داخل الجلسة كانت توصف بـ”غير الإيجابية”، مما يشير إلى وجود تباين بين تطلعات اللاعب ورؤية النادي، وفي هذا السياق تسعى إدارة الأهلي جاهدة للحفاظ على لاعبيها الأساسيين لضمان استمرارية الأداء المتميز في البطولات القادمة.

تفاصيل عقد إمام عاشور ومساعي النادي الأهلي

يرتبط عاشور بعقد طويل الأمد مع القلعة الحمراء، حيث وقّع عليه في فترة الانتقالات الصيفية عام 2023 لينتهي في 2028، وتُظهر إدارة الأهلي حرصًا كبيرًا على تعديل عقوده بما يعكس أهمية اللاعب ودوره البارز، إذ يسعون لأن يكون ضمن الفئة الأولى من اللاعبين مثل أبرز نجوم الفريق، فهذه الخطوات تهدف إلى تحفيز اللاعبين على تقديم أفضل المستويات التنافسية.

ومع ذلك، يتمسك عاشور بمطالبه الخاصة، والتي تعود إلى رغبته في تحسين وضعه المادي بما يتناسب مع قيمته السوقية المتزايدة وردود الفعل الجماهيرية حول أدائه، لكن هذا الأمر قد يشكل عبئًا إضافيًا على ميزانية النادي، خاصة أنه يضع سقفًا محددًا للرواتب وفق سياساته.

تحديات الأهلي في الحفاظ على إمام عاشور

تمثل قضية تعديل عقد إمام عاشور تحديًا كبيرًا للأهلي الذي يطمح للحفاظ على لاعبيه المميزين، والنادي يواجه ضغوطًا من الجماهير التي تأمل في رؤية استقرار فني وإداري، ويرغب في تحسين العقود بما يساهم في استمرارية الالتزام والانضباط داخل منظومة الفريق التي تنافس على الصعيدين المحلي والقاري.

في النهاية، يبقى السؤال مفتوحًا حول قدرة الأهلي على تلبية مطالب إمام عاشور دون التنازل عن سياساته المالية الصارمة، وكيف سيؤثر هذا الملف على استقرار الفريق، فلا شك أن إدارة النادي ستحتاج إلى حلول مبتكرة لتحقيق التوازن بين رضا اللاعب وتحقيق الأهداف الاستراتيجية للفريق.