«مفاجأة كبرى».. الأهلي يتراجع عن صفقة جديدة بقرار من الخطيب

يواصل النادي الأهلي خطواته لدعم صفوف فريق الكرة الأول استعدادًا للموسم المقبل، ولكن تفاجأ الوسط الرياضي بخبر تراجع رئيس النادي محمود الخطيب عن ضم صفقة جديدة مؤخراً، مما أثار تساؤلات الجماهير المحبة للنادي العملاق حول تفاصيل القرار، خاصة بعد سلسلة تعاقدات قوية أبرمها النادي لتعزيز تشكيلته تحضيراً للبطولات الوطنية والعالمية القادمة.

الأهلي يعزز صفوفه بنجوم جديدة

شهدت فترات الانتقالات الأخيرة نشاطًا مكثفًا للأهلي، حيث نجح النادي في التعاقد مع عدة أسماء بارزة، من بينها محمود حسن تريزيجيه، جناح فريق طرابزون سبور التركي، بعقد يمتد لخمس سنوات قادمة، بالإضافة إلى انضمام التونسي محمد علي بن رمضان من فريق فرنتسفاروش المجري، كما وقع النادي مع الجناح أحمد مصطفى زيزو القادم من الزمالك بصفقة انتقال حر لمدة أربع سنوات، بجانب التوقيع مع محمد أحمد (سيحا)، حارس مرمى فريق المقاولون العرب، بعقد يمتد لخمس مواسم.

كما أعلن النادي عن ضم اللاعب المميز حمدي فتحي على سبيل الإعارة بهدف تدعيم الفريق قبل مشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية لعام 2025، وهو ما يبرهن على قدرة إدارة النادي على استقطاب لاعبين ذوي مستوى عالٍ يلبي طموحات الجماهير ومطالب المدرب.

قرار الخطيب بالتراجع عن ضم محمد حمدي

علمت مصادر داخل النادي أن محمود الخطيب، رئيس مجلس إدارة الأهلي، قرر إيقاف المفاوضات مع اللاعب محمد حمدي، ظهير أيسر الزمالك والمُعار إلى نادي إنبي حتى نهاية الموسم الجاري، حيث جاء هذا القرار بسبب ممانعة النادي التعامل مع مسؤولي إنبي، الذين طالبوا بشروط مادية مغالى فيها لإتمام الصفقة، مما دفع الإدارة للبحث عن بدائل أخرى قوية وقابلة للتنفيذ دون التأثير على ميزانية النادي بشكل مبالغ فيه.

هذا التراجع يعكس استراتيجية الأهلي في الحفاظ على التوازن بين إدارة الموارد المالية وإتمام العمليات الانتقالية من دون الوقوع تحت ضغوط مبالغ فيها من الأندية الأخرى التي تبالغ في مطالبها المالية.

خطط الأهلي لسد فجوة مركز الظهير الأيسر

مع الاستقرار على رحيل الدولي التونسي علي معلول وعدم إتمام صفقة يحيى عطية الله بشكل دائم من نادي سوتشي الروسي، يدرس النادي الأهلي خيارات جديدة لتدعيم مركز الظهير الأيسر الذي يشهد نقصًا حاليًا. وقد ركزت الأنظار على الثنائي محمد شكري لاعب سيراميكا كليوباترا وتوفيق محمد لاعب بتروجيت، حيث يراهن النادي على استقطاب أحدهما لتقديم حلول تكتيكية لتغطية هذا المركز بشكل فعال.

يبقى النادي الأهلي دومًا في طليعة الأندية العربية من حيث كفاءة خططه الفنية والإدارية، حيث يسعى الجهاز الفني بالتنسيق مع الإدارة إلى استكمال قائمة اللاعبين بطريقة مدروسة لتضمن التقدم في كافة البطولات القادمة.