«مفاجأة كبرى» انطلاق بطولة أمم إفريقيا للشباب وسط ترقب الجماهير والمنتخبات

أعلن المدير الفني لمنتخب الشباب، أسامة نبيه، تشكيل فريقه لملاقاة المنتخب المغربي في نصف نهائي كأس الأمم الإفريقية للشباب لعام 2023، حيث تُقام البطولة حاليًا في مصر خلال الفترة من 27 أبريل وحتى 18 مايو. حافظ نبيه على نفس التشكيل الذي واجه به منتخب غانا وحقق التأهل بعد الفوز بنتيجة مميزة خلال ربع النهائي، مما يزيد من تفاؤل الجماهير بمواصلة المشوار.

تشكيل منتخب الشباب في مباراة المغرب

اعتمد أسامة نبيه على التشكيل الذي أثبت قوته أمام فريق غانا؛ حيث بدء الفريق بحراسة المرمى بقيادة عبد المنعم تامر، فيما يتواجد في خط الدفاع كل من محمد سمير، أحمد عابدين، عبد الله بوستنجي، ومهاب سامي. أما خط الوسط فتألف من أحمد خالد كباكا، محمد السيد، وسيف الدين سفاجا. وفي خط الهجوم شارك الثلاثي أحمد شرف، محمد زعلوك، ومؤمن شريف الذي سجل هدفين في المباراة السابقة ليكون أحد أبرز العناصر التي يعوّل عليها الفريق في خلق الفارق.

بدلاء منتخب الشباب وإسهاماتهم

احتفظ الجهاز الفني بمجموعة من الأسماء اللافتة على دكة البدلاء لدعم التشكيل الأساسي عند الحاجة، ومنهم أحمد وهب، محمد منشاوي، محمد جمال، محمود لبيب، محمد عاطف، وأحمد وحيد. بجانب اللاعبين الشباب الذين ظهروا بمستوى مميز مؤخراً مثل محمد رأفت، مهند محمد، عمرو خالد بيبو، وعمرو فتحي. وجود هؤلاء الأسماء يوفر خيارات تكتيكية مرنة للمدير الفني سواء في حال التصدي لهجمات قوية أو تعزيز الخطوط الهجومية والضغط على الفريق الخصم.

موعد المباراة النهائية لكأس أمم إفريقيا للشباب

تشهد البطولة اهتمامًا كبيرًا حيث من المنتظر أن يواجه الفريق الفائز في نصف النهائي المنتخب الجنوب إفريقي في المباراة النهائية المقررة يوم 18 مايو في استاد القاهرة الدولي الساعة 9 مساءً. بينما يلتقي الفريق الخاسر من هذه المواجهة بنظيره النيجيري في لقاء حسم المركز الثالث والذي سيُجرى على استاد الدفاع الجوي في الساعة 6 مساءً من نفس اليوم. يسعى المنتخب المصري لتحقيق اللقب واستثمار عاملي الجمهور والأرض لتحقيق إنجاز جديد يبقى في ذاكرة كرة القدم المصرية.

تظهر التطلعات واضحة بفوز فريق الشباب بهذه المباراة الهامة ضد المغرب، حيث إن الجماهير تراهن على مستوى الفريق الفني المميز والدعم الجماهيري لرفع الكأس على أرض القاهرة. تُضيف هذه البطولة تجربة قيّمة للاعبين الشباب وتعزز من مكانة الكرة المصرية في القارة السمراء.