«مفاجأة كبرى» عقبة ثرة والتحديات لفتح الطريق الحيوي بلودر

فتح طريق عقبة “ثرة” يعتبر من بين الأولويات الملحة التي يسعى العديد من المواطنين والمسؤولين لتحقيقها لما له من دور محوري في تحسين ربط المناطق وعزز التواصل، فقد احتضن الشيخ علي محمد حسن القفيش اجتماعًا حضره عدد من الوجوه البارزة والمشائخ لمناقشة الآليات الممكنة لتحقيق هذا الهدف الملح وبدت الروح الوطنية والمحبة للمجتمع حاضرة بشكل واضح في ذلك اللقاء الفريد من نوعه.

أهمية فتح طريق عقبة “ثرة”

فتح طريق عقبة “ثرة” ليس مجرد فتح شريان مروري، بل هو إعادة للحياة وللتجارة في المديريات المحيطة، إذ يعاني السكان منذ فترة طويلة من غلق هذا الطريق، حيث زاد من معاناتهم في السفر ونقل البضائع، مما يستدعي تدخلًا فوريًا وحازمًا من كافة الأطراف ولا يمكن أن نتجاهل مدى تأثير هذا الطريق على الحياة اليومية للمواطنين، حيث يعد المنفذ الأساسي الذي يربط مناطق متعددة في محافظة أبين.

مبادرة مجموعة “الرأي الأبيض”

جهود مجموعة “الرأي الأبيض” لم تقف عند الاجتماعات فقط، بل تسعى بشكل متواصل لتحقيق تواصل فعال مع الجهات المختصة لإيجاد حلول جذرية لمعاناة المواطنين، وكثير منهم عبّر عن استيائه لعدم تمكن المجموعة من الوصول إلى المحافظة أو ممثليه لمناقشة هذه القضية ورغم عدم الاستجابة الرسمية حتى الآن، إلا أن المبادرة مستمرة وبقوة وأملًا في تغيير الوضع الراهن.

توحيد الجهود لدعم المبادرة

الحضور من شيوخ ووجهاء المنطقة أكدوا على ضرورة توحيد الجهود لتفعيل هذه المبادرة الهامة، وتطرق النقاش إلى أهمية إشراك كافة الفعاليات الشعبية والرسمية لتحقيق الهدف وبينما تعقد هذه الاجتماعات، بدا الدعم المجتمعي واضحًا في كلمات الحاضرين بما في ذلك شخصيات بارزة مثل الشيخ علي الخضر حسن السعيدي والأستاذ جمال علعله وغيرهم ممن شددوا على أهمية المبادرة واستعدادهم لدعمها.

• تنظيم فرق عمل ميدانية لتحديد العقبات الرئيسية
• عقد لقاءات موسعة مع المسؤولين المحليين والإقليميين
• إيجاد حلول تمويلية تدعم المشروع وتنفيذه بشكل مستدام

التعاون بين الفرق المختلفة هو الأساس لدفع عجلة التنمية والحفاظ على المصالح المجتمعية، وبجانب الاجتماعات والنقاشات، تم طرح العديد من الاقتراحات العملية لضمان تنفيذ المشروع بشكل فعال.

بهذه الخطوات المحددة والاهتمام المطلوب من كافة الجهات، يمكن أن نرى مستقبلًا مشرقًا لتنفيذ مشروع إعادة فتح طريق عقبة “ثرة”، ما يعكس الالتزام الجماعي بمصلحة المواطنين والاعتراف الكامل بحجم التحديات التي تعيشها المنطقة على أمل تحقيق الأفضل لأبنائها دون تأخير إضافي.