«مفاوضات الأهلي».. جوميز يكشف موقفه من الرحيل عن الفتح السعودي

المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، المدير الفني لفريق الفتح السعودي، يحسم الجدل حول الشائعات المتعلقة برحيله عن النادي بنهاية الموسم الحالي، حيث أوضح موقفه تجاه الاستمرار مع الفريق خلال تصريحاته الإعلامية الأخيرة. كما أشار إلى أن تركيزه في المرحلة الحالية ينصب على تحقيق أهداف فريق الفتح دون الانشغال بالأنباء التي تربطه بالانتقال لتدريب النادي الأهلي. هذه التصريحات جاءت وسط تقارير عن مفاوضات متقدمة مع الأهلي لتولي قيادة الفريق في الفترة القادمة.

جوميز يوضح موقفه من البقاء مع الفتح

جاءت تصريحات جوزيه جوميز عقب هزيمة فريقه أمام الوحدة في الجولة 31 من دوري روشن السعودي، والتي أعاقت ترتيب الفتح الذي يحتل المركز 12 برصيد 33 نقطة. أوضح المدرب البرتغالي أنه ملتزم بعقده مع نادي الفتح ولديه طموحات مع الفريق لتحقيق نتائج أفضل، مشيرًا إلى أن أي تكهنات بشأن مستقبله هي مجرد شائعات تفتقد إلى الدقة. وأضاف أن التحديات الحالية مع الفتح تستحوذ على كامل تركيزه، مما يؤكد احترامه الكبير للنادي وإدارته.

مفاوضات الأهلي مع جوزيه جوميز

وفقًا لتقارير صحفية سعودية، دخل النادي الأهلي في مفاوضات جادة مع جوزيه جوميز لتولي تدريب الفريق خلفًا للمدرب السويسري مارسيل كولر. وأفادت التقارير أن المحادثات بين الطرفين تسير بشكل إيجابي، مع وجود اتفاق مبدئي يقضي بقيادة جوميز الفريق خلال كأس العالم للأندية المرتقب. كما ذكرت صحيفة “اليوم” أن العرض يتضمن راتبًا سنويًا قدره 150 ألف دولار، وأن اختيار المدرب البرتغالي جاء بناءً على خبرته الواسعة في المنافسات المحلية والإقليمية.

نجاحات جوزيه جوميز تجذب الأنظار

لا شك أن جوزيه جوميز قد ترك بصمة واضحة في مسيرته التدريبية، سواء محليًا مع الفتح أو خلال تجاربه السابقة في البطولات الإفريقية والعربية. حيث سبق له تحقيق نجاحات كبيرة منها التتويج بكأس الكونفيدرالية الإفريقية وكأس السوبر الإفريقي عندما كان مدربًا للزمالك، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لنادي الأهلي الساعي إلى استعادة بريقه في المنافسات المحلية والدولية. تلك الإنجازات دفعت العديد من الأندية للتفكير في التعاقد معه للاستفادة من خبرته وخططه التكتيكية المميزة.

في النهاية، تبقى مسألة انتقال جوزيه جوميز إلى الأهلي المصري محل تساؤل إلى أن يتم إصدار إعلان رسمي، لكن المؤكد أن المدرب البرتغالي يمتلك سجلًا حافلًا يجعله مرشحًا قويًا لتولي قيادة أي فريق طموح.