مفتي مصر يوضح قبول صلاة الرجل مع زوجته في البيت.. هل تُحتسب فعلاً؟

صلاة الرجل بزوجته في المنزل تُحسب جماعة وتُحقق أجرًا عظيمًا لما تحمله من معانٍ روحية عميقة؛ إذ أوضح مفتي مصر، الدكتور نظير عياد، أن صلاة الجماعة من أعظم شعائر الإسلام، وتكتسب قوة خاصة عند أداءها، سواء كان الإمام رجلًا أو امرأة، وأيًا كان المكان الذي تُقام فيه الصلاة، فلا تقتصر على المساجد فقط.

كيف تُحسب صلاة الرجل بزوجته في المنزل جماعة وتنعكس على الثواب

أكد الدكتور نظير عياد أن صلاة الرجل بزوجته في المنزل تُحتسب جماعة ويُضاعف الله سبحانه وتعالى ثوابها؛ إذ أن ذلك لا يتعارض مع فضل الصلاة في المسجد، ولكنه يُعد صورة حية من صور إقامة الجماعة التي أمر بها الإسلام، حتى في أصغر التجمعات كالزوجين في بيتهما، ما يجعل تلك الصلاة وسيلة لإشباع الروح وتعزيز الأجر.

العناصر التي تحدد قوة أداء صلاة الجماعة بين الزوجين في المنزل

يشدد مفتي مصر على أن اجتماع اثنين فقط لأداء الصلاة يُعد جماعة، بغض النظر عن العدد، وهذا يعني أن الزوجين إذا صلتا معًا في المنزل فقد حصلا على ثواب جماعة الصلاة؛ فتلك اللحظة تلعب دورًا كبيرًا في تقوية الروابط الروحية والعاطفية، حيث تنبع مشاركة العبادة من جو من المحبة والانفراد بالذكر والدعاء معًا، ما يعزز الألفة ويزيد من نفحات الخير داخل الأسرة.

الدور الروحي لصلاة الجماعة في المنزل وأثرها على العلاقات الزوجية

في ضوء حديث المفتي، تُعد صلاة الجماعة بين الزوجين بمثابة فسحة روحية تعزز التقوى وتُقوي التواصل الروحي، إذ يرى الإسلام أن إقامة الجماعة ليست مرتبطة بعدد كبير من الأشخاص، بل تكفي مشاركة اثنين لأداء الصلاة سويًا لتجنب الوحدة الروحية، ولتنمية حب الله والقرب منه، ما ينعكس إيجابيًا على جودة الحياة الزوجية واستقرارها.

كيف تستفيد الأسرة من أداء صلاة الرجال بزوجاتهم في المنزل كصلاة جماعة

تُظهر التعاليم الإسلامية أن أداء صلاة الجماعة بين الزوجين في المنزل تحمل فوائد جمة؛ إذ تعزز الخشوع والسكينة الروحية، وتفتح مجالات للزوجين لينالا ثوابًا مضاعفًا عن صلاة الفرد، مما يقوي العلاقة بينهما ويشجع على استمرار العبادة المشتركة، وبالتالي تزداد الألفة والتفاهم داخل البيت.

• يُضاعف الله الأجر لمن يصلون جماعة معًا في البيت
• صلاة الجماعة لا تتطلب جمع عدد كبير من الناس
• تجعل الأداء البركاني للعبادة مع شركاء الحياة أكثر روحانية
• تُسهم في بناء علاقة أسرية قائمة على التقوى والمحبة