
يبدو أن ملف تجديد عقد النجم رامي ربيعة مع النادي الأهلي أصبح أحد العناوين الرئيسية المثيرة في الوسط الكروي المصري بسبب الشروط المالية التي طالب بها اللاعب، فقد أثارت هذه المطالب خلافات واضحة بين الطرفين، مما دفع إدارة النادي إلى إعادة تقييم الوضع والتفكير جديًا في تجميد المفاوضات، خاصة وأنها تبحث عن استقرار الفريق دون المساس بالميزانية.
الأهلي يجمد ملف رامي ربيعة بسبب الشروط المالية
كشفت مصادر مطلعة أن إدارة النادي الأهلي قررت تجميد ملف تجديد عقد رامي ربيعة، مدافع الفريق الأساسي، الذي ينتهي عقده مع نهاية الموسم الحالي، وقد أثار الإعلامي أحمد شوبير الجدل بتصريحاته حول القضية، حيث أوضح أن الطلب المالي الذي رفعه اللاعب تضمن الحصول على 40 مليون جنيه بالعام مقابل التجديد، بينما عرضت الإدارة 20 مليون جنيه فقط؛ وهو ما أدى إلى تعثر المفاوضات بين الطرفين، إذ تسعى الإدارة للحفاظ على سقف رواتب الفريق لتحقيق التوازن المالي بين جميع اللاعبين.
رامي ربيعة بين مطالب شخصية والتزامات الفريق
يمثل رامي ربيعة واحدًا من اللاعبين المميزين في الدفاع بالنادي الأهلي، ومع ذلك يرى البعض أن مطالبة اللاعب برفع راتبه بشكل كبير قد تؤثر سلبًا على انسجام الفريق، خاصة وأن إدارة النادي أكدت أكثر من مرة أنها لن تتجاوز القيم المالية المحددة لتعاقد أي لاعب حفاظًا على استقرار القلعة الحمراء، من ناحية أخرى، تتفاوض إدارة الأهلي حالياً مع عدد من اللاعبين الآخرين لضمان استمرارهم ضمن صفوف الفريق وتأمين مسيرته للمواسم المقبلة، وهذا يعد جزءًا من خطة شاملة لتجديد الدماء استعدادًا للتحديات القادمة.
مستقبل رامي ربيعة مع الأهلي: تجديد أم رحيل؟
يبدو مستقبل رامي ربيعة داخل النادي الأهلي غير واضح حتى الآن، حيث منحته الإدارة مهلة حتى نهاية الموسم لاتخاذ القرار النهائي بين قبول العرض المحدد من إدارة النادي أو الرحيل مجانًا، مما يفتح الباب أمام احتمالية انتقاله إلى نادٍ آخر، لكن اللاعب من جانبه صرح مسبقًا بأنه يتعامل بعقلانية في مفاوضاته ويستند إلى خطط شخصية، ومن اللافت أن ربيعة لا يُعتبر اللاعب الوحيد الذي يتم البحث في وضعه، حيث تسعى الإدارة لتحسين اختياراتها المستقبلية بما يخدم صالح الفريق.
العنوان | القيمة |
---|---|
المطالب المالية لرامي ربيعة | 40 مليون جنيه سنويًا |
عرض الأهلي لتجديد العقد | 20 مليون جنيه سنويًا |
موعد انتهاء العقد الحالي | نهاية الموسم الحالي |
في النهاية، يبقى الملف مفتوحًا بين الطرفين لحين انتهاء الموسم، ومع ذلك، فإن الأولوية بالنسبة للنادي الأهلي هي الحفاظ على هويته كفريق متوازن ماليًا وفنيًا، في حين يدرس اللاعب خياراته بعناية لضمان تحقيق التوازن بين تطلعاته الشخصية والفرص المتاحة في مسيرته الاحترافية.