منصور جهاني ينضم رسميًا إلى لجنة تحكيم جوائز غولدن غلوب: ما تأثير ذلك على المشهد السينمائي؟

اختير الناقد السينمائي الكوردي منصور جهاني كعضو في لجنة تحكيم جوائز “غولدن غلوب” الثالثة والثمانين لعام 2026 بدعوة مباشرة من نائب الرئيس التنفيذي للجوائز في أمريكا، تيم غراي، مما يعكس مكانة منصور المرموقة في مجال النقد السينمائي الدولي.

منصور جهاني ودوره كعضو في لجنة تحكيم جوائز غولدن غلوب السينمائية

يشغل منصور جهاني موقعًا بارزًا بين أعضاء لجنة تحكيم جوائز غولدن غلوب للعام 2026، حيث يُعتبر الحكم والمصوت الكوردي الوحيد في هذا الحدث العالمي المهم، الذي يجمع نخبة من النقاد السينمائيين والتلفزيونيين من مختلف أنحاء العالم. سبق لمنصور أن شارك في تحكيم استطلاعات رأي نقاد مهرجان كان السينمائي بين عامي 2023 و2025 لصالح منصة “إندي واير”، مما يظهر عمق خبرته وكفاءته في تقييم الأعمال الفنية بجوانبها المتعددة.

أهمية جوائز غولدن غلوب ودور لجنة التحكيم المتخصصة في صناعة السينما

تُعد جوائز غولدن غلوب من أبرز وأشهر الجوائز التي تُكرم التميز في ميادين السينما والتلفزيون والبودكاست على مستوى العالم، ويولّيها الإعلام الدولي والتقنيون اهتمامًا خاصًا؛ حيث تتألف اللجنة من صحفيين ومحررين مخضرمين شاركوا في مهرجانات سينمائية دولية كثيفة النشاط، واستطاعوا عبر أدوارهم المختلفة نقل آخر الاتجاهات الفنية إلى الجمهور العالمي. تعتمد اللجنة على تقييم دقيق واحترافي في اختيار الأعمال والفنانين الأبرز، مما يجعل منصور جهاني جزءًا من دائرة المؤثرين في توجيه صناعة الفن السابع في العقد القادم.

السير المهنية والتعليمية لمنصور جهاني وتأثيره في المشهد النقدي الدولي

يمتلك منصور جهاني خلفية أكاديمية غنية، إذ حصل على بكالوريوس في الصحافة من جامعة طهران للثقافة والفنون، كما أتم دورة متقدمة في “قراءات سينمائية: أفكار، نقد، وتحليل” في الكلية الوطنية للسينما عام 2018 تحت إشراف نخبة من أساتذة النقد السينمائي، مما عزز من قدراته التحليلية والنقدية. هذا الجمع بين التعليم والتجربة العملية منح منصور موطئ قدم قويًا في الساحة السينمائية الدولية، ليكون من النقاد الذين يؤثرون بشكل مباشر في عالم صناعة السينما وحركتها العالمية.

سيُقام حفل جوائز غولدن غلوب الثالث والثمانون عام 2026 في فندق “بيفرلي هيلتون” في لوس أنجلوس، ويعدّ هذا الحدث ملتقى للفنانين والمبدعين والنقاد على حد سواء، حيث يعطي منصور جهاني بشخصيته وخبرته صوتًا جديدًا للناقد الكوردي في الساحة السينمائية الدولية، ما يعكس تنوع الثقافات والخبرات التي تُثري صناعة السينما اليوم على الساحة الأمريكية والعالمية.