منى الشاذلي تكشف لأول مرة تفاصيل أزمة مها الصغير والفنانين التشكيليين وتتحدث عن الواقعة كاملة الجمعة 11 يوليو 2025 – 11:00 م

منى الشاذلي تتناول أزمة مها الصغير مع الفنانين التشكيليين الذين اتهموها بسرقة لوحاتهم ونسبها لنفسها، حيث أثارت هذه القضية جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. في برنامجها، تحدثت منى عن الحيثيات بشكل مباشر، مُسلطة الضوء على جانب مهم من الحكاية التي حبس أنفاس الجمهور في مصر وخارجها، مما جعل القضية تحت دائرة اهتمام الجميع.

منى الشاذلي وأزمة مها الصغير وتأثيرها على المشهد الإعلامي

في تصريحاتها، أكدت منى الشاذلي أن الحلقة التي أثارت الجدل لم تُعرض فورًا، بل تم تسجيلها قبل أكثر من شهر، وكان الحديث فيها عن هوايات الإعلاميات المشاركات. كانت مها الصغير من ضمن الضيوف الذين تحدثوا عن اهتماماتهم، ولكن بعد عرض الحلقة، احتدم النقاش بسبب اتهامات الفنانين التشكيليين الذين أكدوا أن اللوحات التي عرضتها مها ليست من ابتكارها. كما أوضحت منى أن هذه الأزمة أثرت بشكل مباشر على شكل الحوار الإعلامي حول الحق والموثوقية.

كيف تصرفت منى الشاذلي بشأن اتهامات اللوحات؟

فور أن تحققت من صحة المعلومات المقدمة، لم تتردد منى الشاذلي في توضيح الأمور لجمهورها، فقد نشرت توضيحًا في حسابها على إنستجرام بأن اللوحة محل الجدل تعود لفنانة دنماركية تُدعى “ليزا”. جاءت هذه الخطوة تأكيدًا على التزام البرنامج بالمصداقية المهنية وأخلاقيات الصحافة، ما يدل على حرصها الشديد على تفادي نقل معلومات غير صحيحة مهما كان الثمن. كما قامت بالتواصل مع الفنانين التشكيليين الذين رفعوا الشكوى من أجل شرح الحقيقة والعمل على إزالة الغموض.

تسليط الضوء على الفنانين التشكيليين في برنامج منى الشاذلي

في حلقة منفصلة، خصصت منى الشاذلي مساحة للفنانين التشكيليين الأصليين الذين اتهموا مها الصغير، حيث استعرضت سيرتهم الذاتية وأعمالهم الفنية المختلفة، بهدف منحهم حقهم واحترام إبداعاتهم التي لا يمكن إنكارها. هذه الخطوة تُعد إعادة توازن في المشهد الفني والإعلامي، خصوصًا بعد الجدل الواسع الذي شهدته القضية، إذ برهنت على أن البرنامج يُحترم حقوق الفنانين ويحمي حقوق الملكية الفكرية. كما بدا واضحًا أن منى الشاذلي لم تلجأ إلى مهاجمة مها الصغير، بل اتبعت نهج الحياد والموضوعية في تناول المسألة.

• عرض الحلقة الأولية مع مها الصغير متعلقة بالهوايات الشخصية
• انكشاف مخالفة ادعاءات مها الصغير بعد التأكد من ملكية اللوحات
• نشر توضيح رسمي من منى الشاذلي لتصحيح المعلومة
• عرض حلقة ثانية مخصصة للفنانين التشكيليين لتسليط الضوء على حقوقهم
• التزام البرنامج بأخلاقيات الإعلام وعدم التجريح الشخصي

القصة بدأت من هوايات مها الصغير التي كانت محور نقاش في برنامج منى الشاذلي، لكن سرعان ما تحولت لنقاش أعمق عن الحقوق الفنية واحترافية الإعلام، فالحفاظ على الحق في الفن ليس أمرًا بسيطًا، وما حدث مع مها الصغير فتح نافذة على أهمية التحقق من المصادر والمعلومات قبل نشرها، خاصة عندما يتعلق الأمر بحقوق الملكية الفكرية. حضور منى الشاذلي في هذا المشهد كان واضحًا وصريحًا، فلم تتجنب مواجهة التداعيات، بل تعاملت معها بحكمة ومسؤولية، معطية مثالًا على الإعلام النزيه الذي يحترم الجمهور والفنانين على حد سواء.