من ملكة جمال مصر إلى نجمة الشاشة العربية.. داليا البحيري تكشف تفاصيل رحلتها الفنية اليوم

تُعد رحلة داليا البحيري من ملكة جمال مصر إلى نجمة الشاشة العربية مثالًا بارزًا على نجاح المواهب التي تجمع بين الجمال والفنّ الحقيقي، فقد انطلقت داليا من فوزها بلقب ملكة جمال مصر 1990 لتسطع بعدها كواحدة من أبرز نجمات السينما والدراما المصرية والعربية على مدار أكثر من ثلاثة عقود.

بدايات داليا البحيري الفنية ومسيرة الملكة إلى الشاشة

بدأت داليا البحيري مشوارها الفني في أوائل التسعينيات، ولكن التحول الفعلي جاء مع الألفية الجديدة حين شاركت في فيلم “علشان ربنا يحبك” عام 2000 للمخرج رأفت الميهي؛ كان هذا العمل بوابتها للدخول إلى عالم الفن بجدية والظهور كممثلة محترفة. فوزها بلقب ملكة جمال مصر 1990 وحصولها على المركز السابع والعشرين في مسابقة ملكة جمال العالم التي أُقيمت في لوس أنجلوس نفس العام، عزز من مكانتها الإعلامية وجعلها تحت الأضواء، وهو ما ساعدها على استثمار جمالها الطبيعي إلى جانب قدراتها الفنية التي برزت فيما بعد من خلال أدوار متنوعة.

أهم الأعمال السينمائية والدرامية التي أثبتت موهبة داليا البحيري

قدمت داليا البحيري مجموعة من الأفلام التي جمعت بين الكوميديا والدراما والاجتماعيات، مما أتاح لها إثبات قدرتها على تنويع أدائها والتأثير في الجمهور، من أبرز هذه الأفلام: “محامي خلع” (2002)، “حريم كريم” (2005)، “السفارة في العمارة” (2005)، “زي الهوا” (2006)، “الغواص” (2006)، “أحلام حقيقية” (2007)، و “جوبا” (2007)؛ وتمكنت في هذه الأعمال من خلق حضور فني مميز جعلها من نجمات السينما المعاصرة.

أما على صعيد الدراما التلفزيونية، فقد شاركت داليا في مسلسلات حققت نجاحات كبيرة منها “يوميات زوجة مفروسة أوي” الذي عرض من 2015 إلى 2019، بالإضافة إلى مسلسلات أخرى متنوعة مثل “القاصرات” (2013)، “في غمضة عين” (2013)، “ريش نعام” (2010)، “بنت من الزمن ده” (2008)، و”صرخة أنثى” (2007)؛ كما سلطت المسلسلات الضوء على مرونتها في تقديم أدوار تتراوح بين الدراما العميقة والكوميديا الخفيفة التي تعكس ذكاءها في الأداء.

حياة داليا البحيري الشخصية والإشادة المستمرة بمسيرتها الفنية

شهدت حياة داليا الشخصية مراحل متعددة، فقد تزوجت ثلاث مرات عاشت خلالها تجارب مختلفة؛ الزواج الأول أسفر عن إنجاب ابنتها “خديجة” التي توفيت بعد ثمانية أشهر، والزواج الثاني كان من المنتج فريد المرشدي في 2008 وانتهى بالانفصال بعد خمس سنوات حيث توفي طليقها عام 2014، ثم جاء الزواج الثالث من رجل الأعمال حسن سامي في 2016. رغم هذه التحديات، حافظت داليا على توازن فني وإعلامي قوي، متفردة بحضورها وتواصلها الدائم مع الجمهور.

ليس توقف حضور داليا البحيري عند السينما والدراما فقط، بل اتسعت مجالات مشاركاتها لتشمل الإذاعة والرسوم المتحركة، مما يعبر عن ثراء مسيرتها الفنية وتنوعها، إذ استطاعت أن تصل لجمهور متباين من جميع الأعمار عبر وسائط مختلفة.

حصلت داليا على عدة جوائز وتكريمات، بينها تكريمها في الدورة السابعة عشرة للمهرجان الدولي لفيلم المرأة بمدينة سلا في المغرب عام 2024، ما يبرهن على استمرارية حضورها الفني وتأثيرها الإقليمي والدولي، كما أنها تواصل تطوير أدائها واختيار أدوار تعكس تطور السينما والدراما العربية مع التركيز على تقديم محتوى يحمل رسائل اجتماعية هادفة.

العام العمل نوع العمل
2000 علشان ربنا يحبك سينما
2002 محامي خلع سينما
2015–2019 يوميات زوجة مفروسة أوي دراما تلفزيونية
2007 أحلام حقيقية سينما
2013 في غمضة عين دراما تلفزيونية