
بدأ اهتمام الإعلام العربي والدولي مؤخرًا يتزايد حول شخصية محمد السنوار، قائد لواء خان يونس في كتائب القسام، خاصة بعد الأنباء عن استهدافه في هجوم على المستشفى الأوروبي جنوب قطاع غزة. يُلقب بالعديد من الألقاب مثل “الميت الحي” نظرًا لقدرته على النجاة من عدة محاولات اغتيال وأسرار اختفائه المتكرر عن المشهد، مما أثار العديد من التساؤلات حول حياته ودوره في المقاومة الفلسطينية.
استهداف محمد السنوار قائد لواء خان يونس
تشير تقارير إسرائيلية إلى أنه قد تم استهداف محمد السنوار، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه لا يوجد تأكيد نهائي على مقتله، لكن المؤشرات تفيد بذلك. يُعد السنوار أحد أبرز القيادات العسكرية في كتائب القسام، وقد لعب دورًا محوريًا في عمليات التصدي للاحتلال. إن دوره في المواجهة جعله مستهدفًا دائمًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، خاصة بسبب الاتهامات التي وُجهت له بالمشاركة في عمليات نوعية قادت إلى أضرار كبيرة بدولة الاحتلال. طوال سنوات، بقي السنوار رمزًا لتحدي الاحتلال ونجاته من محاولات التصفية أثرت على أبعاد الصراع في غزة.
من هو محمد السنوار قائد لواء خان يونس؟
وُلد محمد السنوار في 16 سبتمبر 1975 في مخيم خان يونس بقطاع غزة، وهو الأخ الأصغر ليحيى السنوار، أحد القيادات البارزة في حركة حماس. ترعرع محمد في بيئة فقيرة وعاش طفولته تحت ظروف الاحتلال الإسرائيلي. تلقى تعليمه في مدارس الأونروا في خان يونس وانخرط في سن مبكرة ضمن صفوف حركة حماس، متأثرًا بفكر الدكتور عبد العزيز الرنتيسي. عُرف عنه انخراطه العميق في النشاط المقاوم منذ سنوات مراهقته، حيث تم اعتقاله لأول مرة وهو في السادسة عشرة من عمره. تعددت الألقاب التي أُطلقت عليه مثل “رجل الظل” و”الميت الحي”، بسبب نجاحه في التخفي على مدار سنوات ونجاته من محاولات الاغتيال.
قاد محمد السنوار لواء خان يونس منذ سنوات وكان من القادة المسؤولين عن التخطيط وتنفيذ عدد من أهم العمليات العسكرية ضد الاحتلال. يُنسب له المشاركة في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2006، والتي اعتُبرت خطوة فارقة في مسار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. كما لعب دورًا بارزًا في تصعيد العمليات داخل “غلاف غزة” وتحقيق اختراقات أمنية وعسكرية معقدة.
محاولات الاغتيال التي واجهها محمد السنوار
نجا محمد السنوار من العديد من محاولات الاغتيال بدءًا من عام 2003 عندما حاول الاحتلال تصفيته عبر زرع عبوة ناسفة في منزله بمدينة خان يونس. كما استهدفت قوات الاحتلال منزله عدة مرات بالقصف خلال عملياتها العسكرية في غزة وكان أبرزها عام 2012 أثناء عدوان “عمود السحاب” وعام 2014 خلال “الجرف الصامد”. في كل مرة، تمكن السنوار من النجاة بفضل التخفي والإجراءات الأمنية الصارمة التي يتبعها. هذه المحاولات المتكررة أكدت مكانته البارزة في قيادة المقاومة الفلسطينية.
بالنظر إلى دوره البارز في المقاومة، يظل محمد السنوار واحدًا من أبرز القادة الميدانيين الذين يشكلون تهديدًا لدولة الاحتلال. إن استهدافه أو المساس به لن يتوقف ما دام يشكل ركيزة أساسية في العمل المقاوم، إلا أن نجاته المتكررة تسلط الضوء على تأثيره القوي في استمرار النضال الفلسطيني ضد الاحتلال الإسرائيلي.
«الجنيه الذهب» في الإمارات يواصل الصعود المفاجئ رغم استقرار السعر العالمي
«استقرار ملحوظ».. سعر الريال اليوم أمام الجنيه المصري الإثنين 19 مايو 2025
«إدانة واستنكار» قيادي في الانتقالي الجنوبي يشجب استهداف المؤسسات المدنية
«البلطي» يفاجئ الجميع.. أسعار الأسماك اليوم الجمعة 23 مايو بسوق العبور
«هبوط تاريخي».. سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه يشهد تغيرًا جديدًا الإثنين
«تحديث جديد» قائمة الرعاية الاجتماعية 2025 تصدر بالتأكيد الرسمي الآن
تردد قناة وناسة كيدز الجديد الآن متاح بسهولة على نايل سات وعرب سات
spa.gov.iq يعلن رسميًا أسماء المشمولين بالرعاية الاجتماعية في العراق