ريهام سعيد تعد واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في مصر والعالم العربي، حيث برزت من خلال برامج اجتماعية وإنسانية تناولت قضايا مثيرة للجدل جعلتها في بؤرة الاهتمام المستمر، خاصة بأسلوبها المباشر والجريء الذي يثير الانتباه. من خلال هذا التناول، سترى كيف نجحت ريهام في ترسيخ مكانتها وسط النقاشات الإعلامية الساخنة رغم التحديات والانتقادات التي واجهتها.
النشأة والبداية الإعلامية لريهام سعيد وبرنامج “صبايا الخير” وتأثيره
مقال مقترح بنك الإمارات دبي الوطني يطلق حساب كارنت بلس بعائد تنافسي يصل إلى 4.25% – تعرف على مزاياه اليوم
وُلدت ريهام سعيد في القاهرة عام 1975، وبدأت مسيرتها الإعلامية مبكرًا عبر تقديم برامج على قنوات محلية، كما شاركت في بعض الأعمال التمثيلية مثل مسلسلات “المرسى والبحار” و”مسك الليل”. إلا أن نقطة التحول الحقيقية كانت مع إطلاقها برنامج “صبايا الخير” على قناة النهار، الذي ركز على عرض قضايا إنسانية واجتماعية مثل الحالات التي تحتاج إلى دعم طبي ومالي، ونجح في جذب انتباه الجمهور إذا ما قورن بغيره من البرامج الاجتماعية. رغم أجواء التعاطف التي صنعها، لم تخلُ فترة تقديمها من مواقف جدلية وانتقادات بشأن أسلوبها الحاد أحيانًا، خاصة في معالجة موضوعات حساسة كالإدمان والاغتصاب وقضايا نفسية واجتماعية متعددة.
الجدل الإعلامي الذي واجهته ريهام سعيد خلال برنامج “صبايا الخير” والقضايا المثيرة
مرّت ريهام سعيد بالعديد من الأزمات التي كانت سببًا في إثارة الرأي العام والموجة العنيفة من الانتقادات، ومن أبرز هذه القضايا حلقة “فتاة المول” عام 2015 التي شهدت عرض صور شخصية دون إذن، وهو ما اعتُبر تعديًا على الخصوصية وأدى إلى توقف برنامجها لفترة. كما واجهت اتهامات في 2017 بالتحريض على الكراهية عقب تصريحات مثيرة عن أصحاب السمنة، ما دفع المجلس الأعلى للإعلام للتحقيق معها. كذلك، في 2018 تعرضت لقضية خطف الأطفال أثناء تصوير إحدى الحلقات، حيث وُجهت اتهامات لفريق العمل، وتم إيقافها مؤقتًا قبل تبرئتها لاحقًا. تبقى هذه القضايا دليلاً على طبيعة الجدل الذي لم يهدأ حول ريهام وأسلوبها الفريد في تقديم برامج اجتماعية.
العودة الإعلامية لريهام سعيد والتنقل بين القنوات والمنصات الرقمية
بعد كل توقف واجهته، عادت ريهام سعيد بقوة إلى الساحة الإعلامية لتؤكد نواياها في خدمة المجتمع وكشف الحقائق، وتتعامل مع حملات النقد بشجاعة عبر الرد المباشر على مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال مقاطع الفيديو المختلفة. لم تحصر تجربتها في قناة واحدة، بل طرقت أبواب قنوات مثل “النهار” و”الحياة” و”المحور”، قبل أن تتحول إلى المنصات الرقمية التي تسمح لها بالتفاعل مع جمهور أوسع من خلال محتوى اجتماعي مستمر عبر “فيسبوك” و”يوتيوب”. هذه الخطوة أعادت تنشيط حضورها ووسعت دائرة تأثيرها في الإعلام الجديد.
تجارب ريهام سعيد في التمثيل وحياتها الشخصية الصريحة
على صعيد آخر، خاضت ريهام سعيد تجارب تمثيلية متعددة شاركت فيها بمسلسلات مثل “قلوب” و”ابن حلال”، لكنها فضلت التوجه الإعلامي والعمل الاجتماعي لما فيه من رسائل إنسانية واضحة. كما عُرفت بشخصيتها الجريئة التي تتحدث بأسلوب صريح عن تفاصيل حياتها، خاصة بعد تعرضها لأزمة صحية عام 2019 أثرت على وجهها وحركتها، مما جعلها تعيد ترتيب أولوياتها وتقترب أكثر من روحانياتها.
تُظهر ريهام سعيد دائمًا قدرتها على إثارة النقاشات والتفاعل مع مختلف الآراء، فهي شخصية إعلامية تجمع بين الشجاعة والجدل، وتظل جزءًا لا يتجاهل من المشهد الإعلامي العربي.
اتجاهات التسويق الرقمي لعام 2025 التي لا بد من متابعتها لتحقيق النجاح
الزمالك يواجه أزمة قبل مباراة بيراميدز.. أحمد حسن يوضح التفاصيل
تردد قناة المجد للقرآن 2025: استمتع بصوت نقي وإشارة فائقة الجودة
«تجربة مذهلة» دمج نظام ChromeOS مع أندرويد لتحسين أداء الأجهزة الذكية
«أخبار هامة» البنك المركزي يطرح أذون خزانة بمليارات الجنيهات اليوم
«مفاجأة كبيرة».. أيمن الرمادي يقترب من تدريب الزمالك رسميًا خلفًا لبيسيرو
«ضغوط عائلية» تدفع حسين لبيب للتفكير في الاستقالة من رئاسة الزمالك
«فرصة لا تعوّض» أكواد فري فاير 2025 هل هي مجانية حقًا وكيف تحصل عليها الآن؟