مهاجم اتحاد جدة يتخذ قراراً مفاجئاً ويختار سلتا فيجو بدلاً من الاستمرار في الدوري السعودي—ما الأسباب؟

منح نادي اتحاد جدة مهاجمه الشاب طلال حاجي حرية اختيار وجهته المقبلة بعد تلقيه ثلاثة عروض رسمية، ما يفتح أبواب الانتقال أمامه بشكل واسع وسط اهتمام أندية محلية وخارجية. يأتي هذا وسط اتفاق شبه نهائي بين نادي اتحاد جدة ونادي سلتا فيجو الإسباني، الذي يسعى لضمه إلى صفوفه خلال الفترة الحالية.

تفاصيل عروض انتقال طلال حاجي إلى أندية الدوري الإسباني والسعودي

وصلت إلى إدارة اتحاد جدة ثلاثة عروض رسمية للتعاقد مع طلال حاجي، أحد أبرز المواهب الصاعدة في كرة القدم السعودية، حيث جاءت العروض من نادي سلتا فيجو الإسباني ومن ناديي الرياض والاتفاق المحليين، مما يعكس الاهتمام الكبير باللاعب الشاب. ووفقًا لتقارير صحيفة الرياضية السعودية، فإن إدارة اتحاد جدة تفضل بيع عقد طلال حاجي إلى النادي الإسباني بعد أن تم الاتفاق على المقابل المالي وبعض الشروط التي تحافظ على حقوق النادي، بما في ذلك نسبة مستقبلية من قيمة بيع العقد الأفضلية في حال رغب اللاعب بالعودة مجددًا.

طلال حاجي ورغبته في خوض تجربة الاحتراف الخارجي عبر سلتا فيجو الإسباني

يبلغ طلال حاجي من العمر 17 سنة، وهو يطمح لخوض تجربة الاحتراف في الدوري الإسباني من خلال بوابة نادي سلتا فيجو، الذي أرسل عرضًا رسميًا لضم اللاعب بعد اجتماع عبر تقنية زووم بين إدارة الناديين. وتصر إدارة نادي سلتا فيجو على إتمام الصفقة رغم أن عمر اللاعب لم يبلغ الـ 18 سنة المطلوبة حسب قوانين الانتقالات الأوروبية، مما دفع النادي للتخطيط لخيارات بديلة، منها إبقاء اللاعب على سبيل الإعارة في الدوري السعودي حتى يبلغ السن القانوني، أو ضمه إلى صفوف الفريق الرديف خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبلة.

مسيرة طلال حاجي وأهم إنجازاته مع اتحاد جدة والمنتخب السعودي

تدرج طلال حاجي في فئات فريق النمور السنية حتى وصوله للفريق الأول، حيث شارك في 11 مباراة رسمية أحرز خلالها ثلاثة أهداف وقدم تمريرتين حاسمتين، مما يعكس تطوره المستمر ومستواه المتميز. كما يُعتبر طلال ثاني أصغر لاعب يتم استدعاؤه إلى المنتخب السعودي الأول، بعد المدافع السابق أحمد جميل، وذلك بعدما دعاه المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني للمشاركة في مواجهتي باكستان والأردن خلال نوفمبر 2023، في خطوة تعزيزية لمسيرته الدولية مستقبلًا.

تبدو أفاق انتقال طلال حاجي إلى سلتا فيجو واعدة، خاصةً مع وجود اتفاق مبدئي بين الطرفين وأولوية للنادي السعودي في حالة عودة اللاعب، الأمر الذي يعكس حرص اتحاد جدة على ضمان استمرارية حقوقه رغم رحيل لاعبه الشاب إلى الخارج، ما يضع طلال في موقع فريد يمكنه من تطوير مهاراته والاستفادة من تجربة الاحتراف خارج المملكة بكل مرونة.