مهاجم بيراميدز السابق يكشف مفاجأة مثيرة بشأن مفاوضاته مع الأهلي والزمالك

مضيت للأهلي والزمالك قصة ليست جديدة في عالم كرة القدم المصرية، لكنها تحمل تفاصيل تثير الفضول، خصوصًا عندما يكشف مهاجم بيراميدز السابق عمرو مرعي عن مفاجآت توقيعه مع القطبين دون أن يلعب معهما. هذا الكلام يعيد للأذهان كيف يمكن لعقد واحد أو صفقة أن تمضي في اتجاهات مختلفة رغم وجود التوقيعات الرسمية، وهو ما يوضح مدى تعقيدات سوق الانتقالات في مصر وتأثير الإدارة والعوامل الخارجية على مستقبل اللاعبين.

لماذا لم يستمر عمرو مرعي مع الأهلي والزمالك رغم التوقيع؟

تتعدد الأسباب التي حالت دون استمرار عمرو مرعي مع النادي الأهلي والزمالك رغم توقيعه معهم، حيث تحدث مرعي عن عقده مع الأهلي في عهد رينيه فايلر، مع وجود الدكتور سراج الدين، لكن الصفقة لم تكتمل، وهو أمر يدل على أن التوقيع لا يعني نهاية المطاف في عالم كرة القدم، فالصفقات تمر بمراحل تفاوض وإجراءات تأهيلية قد تعيق استكمالها. ونفس الأمر حدث مع الزمالك، فبعد التوقيع مع رئيس النادي آنذاك، رفض إنبي إتمام الصفقة، كما أن محاولة ثانية مع أمير مرتضى توقفت بسبب تعقيدات مالية وعدم انتقال بعض اللاعبين. هذه التفاصيل تعكس كيف أن وجود توقيع رسمي لا يضمن انتقال اللاعب بصورة نهائية، وهناك عوامل كثيرة تلعب دور الحسم.

مراحل مفاوضات انتقال عمرو مرعي بين الأندية الكبرى في مصر

تمر أي صفقة انتقال في مصر بعدة مراحل مهمة بدون شك، ويمكن تلخيص خطوات تفاوض عمرو مرعي على النحو التالي:

• الاتفاق الأولي بين اللاعب والنادي على الشروط المالية والفنية
• الحصول على موافقة نادي اللاعب الحالي لإنهاء الصفقة
• الموافقة على انتقال اللاعب رسمياً من قبل كافة الأطراف، بما يشمل إدارات الأندية المعنية
• توقيع العقود بشكل قانوني ورسمي بعد تجاوز كل العقبات المتعلقة بالمقابل المادي والظروف الإدارية

في حالة مرعي، لم تتخطى الصفقتان مراحل الموافقة النهائية، سواء بسبب تدخلات إنبي أو تعقيدات مالية في الزمالك، أو ظروف أخرى في الأهلي، ما يوضح كيف أن التوقيع الأولي ليس علامة نهاية، بل بداية رحلة تفاوض معقدة.

مستقبل عمرو مرعي وتأثير تلك التجارب على مشواره الكروي

التجارب التي مر بها مرعي تحمل دروسًا ثمينة لأي لاعب شاب أو محترف في مصر، حيث يؤكد كيف أن الانتقال إلى أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك لا يضمن اللعب المستمر أو النجاح، بل يحتاج اللاعب إلى صبر وإحترافية كبيرة. كما أن حديثه عن مواهب الهجوم المصرية مثل ناصر منسي، أسامة فيصل، حازم العسكري، وأحمد الشريف يدل على وعيه بأهمية تطوير الناشئين لتوفير فرص أفضل تجعل الأندية تستثمر في اللاعبين بما يعود بالنفع عليهم وعلى الفرق.