«مهمة تاريخية».. التشكيلة الرسمية للشارقة أمام ليون سيتي في نهائي آسيا!

يتأهب نادي الشارقة الإماراتي لخوض مواجهة تاريخية أمام فريق ليون سيتي سايلورس السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا 2 لموسم 2024-2025، حيث يسعى الفريق لتحقيق أول لقب آسيوي في تاريخه مسطرًا صفحة جديدة في سجلات إنجازاته، بعد مشوار شاق وملحمي شهد إقصاء التعاون السعودي في نصف النهائي بقيادة المدرب الروماني كوزمين أولاريو، ووسط طموحات كبيرة للجماهير بإحراز اللقب القاري.

أهمية نهائي دوري أبطال آسيا للشارقة

نهائي دوري أبطال آسيا يمثل بالنسبة للشارقة فرصة استثنائية للتألق القاري وتعويض الإخفاقات المحلية هذا الموسم، إذ ودع الفريق سباق المنافسة على الدوري وكأس رئيس الدولة، إلا أن البطولة الآسيوية تعيد تقديم الشارقة أمام أنظار القارة كقوة كروية طامحة، بقيادة لاعبين مثل كايو لوكاس، عثمان كامارا، وماجد حسن الذين تألقوا خلال المنافسات، وقد فاجأ الفريق الجميع بأدائه المثالي رغم التحديات، مما رفع سقف الطموحات وجعل الجماهير تنتظر بفارغ الصبر ختام البطولة.

التشكيلة المتوقعة وإستراتيجية الشارقة

يتوقع أن يدفع المدرب كوزمين بأفضل تشكيلة متاحة لديه لمواجهة التحدي السنغافوري، حيث سيتولى عادل الحسني حراسة المرمى، مدعومًا بخط دفاع متماسك يضم يومين تشو، خالد الظنحاني، شاهين عبد الرحمن، وماركوس ميلوني، بينما يقود خط الوسط الثلاثي لوان بيريرا، عادل تاعرابت، ودافيد، أما الهجوم فيتألف من عثمان كامارا، ماجد حسن، وكايو لوكاس، ومن المنتظر أن يعتمد الفريق على التوازن بين التغطية الدفاعية والضغط الهجومي المنظّم؛ لضمان استثمار الفرص الحاسمة والفوز باللقب.

تحديات المباراة وتأثير ليون سيتي

رغم طموح الشارقة، إلا أن التأهل للنهائي ليس كافيًا لضمان الفوز، حيث يمثل ليون سيتي خصمًا صعبًا، بقيادة مهاجمه القوي لينارت تي صاحب الـ28 هدفًا في البطولة، ويراهن الفريق السنغافوري على الحضور الجماهيري والدعم داخل ملعبه لإحداث المفاجأة، ومع ذلك، تعتمد كتيبة الشارقة على الخبرة والقدرة على التعامل مع الضغط، خاصة مع وجود عناصر متمرسة في التحديات الآسيوية، وهذا ما يمنح الفريق الإماراتي حظوظًا قوية لحصد اللقب التاريخي.

الختام سيكون في ملعب “بيشان” بسنغافورة مساء الأحد، حيث يلتقي الطموح مع الحلم لتحقيق لحظة فارقة في تاريخ الكرة الآسيوية. هل سيعود الشارقة بالكأس الغالية، أم ستُكتب نهاية مختلفة على يد الفريق السنغافوري؟ الإجابة ستحددها تسعون دقيقة حاسمة أمام أعين ملايين المشجعين.