«مهنتك تتغير» بخطوة واحدة.. أبشر تسهل التحويل من طالب إلى خريج سريعاً

أتاحت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع منصة أبشر خدمة إلكترونية ميسرة تمكن الطلبة الخريجين من تحديث حالتهم التعليمية إلى “خريج” فور إصدار وثيقة التخرج، حيث تعد هذه الإجراء أساسيًا للاعتماد الوظيفي وإنهاء العديد من المعاملات الرسمية المرتبطة بالمؤهلات التعليمية، مما يجعل هذه الخدمة أداة تسهيل كبرى للانتقال من مرحلة الدراسة إلى العمل.

أهمية تحديث الحالة التعليمية إلى خريج في أبشر

تحديث الحالة التعليمية في أبشر يعد ضرورة ملحة للخريجين الجدد، حيث يفتح أمامهم آفاقًا واسعة للاستفادة من الخدمات الحكومية والخاصة، بدءًا من التقديم على الوظائف وحتى الحصول على دعم الخريجين، كما أنه يسهل إتمام المعاملات بطريقة أكثر كفاءة من بينها فتح ملفات جديدة في التأمينات الاجتماعية والموارد البشرية، إلى جانب تسجيل البيانات الصحيحة التي تعكس وضع الخريج الأكاديمي بدقة، بالإضافة إلى كونه شرطًا مؤسسيًا للاستفادة من خدمات أخرى تقدمها المملكة.

الخطوات اللازمة لتحويل الحالة عبر منصة أبشر

بهدف تسهيل العملية على الطلبة، وضعت منصة أبشر خطوات رقمية واضحة لتحويل الحالة التعليمية من “طالب” إلى “خريج”، وهي تشمل تسجيل الدخول إلى منصة أبشر بحساب المستخدم والانتقال إلى الخدمات العامة، اختيار خدمة “تحديث الحالة التعليمية”، ثم تعبئة الحقول المطلوبة مثل تاريخ التخرج ومؤسسة التخرج، مع إرفاق وثيقة التخرج بشكل واضح، وأخيرًا يتم تأكيد البيانات والانتظار للحصول على إشعار بنجاح الطلب، حيث تضمن هذه الخطوات البساطة في التعامل وسرعة في الإنجاز.

المتطلبات والمدة الزمنية لتنفيذ التحديث

قبل الشروع في تقديم طلب التحديث، يجب التأكد من وجود الوثائق الرسمية مثل نسخة وثيقة التخرج المعتمدة من الجامعة، الهوية الوطنية أو الإقامة للمقيمين، والسجل الأكاديمي عند الضرورة، كما يستلزم الأمر وجود بريد إلكتروني مفعل لاستقبال تأكيد الطلب، أما بالنسبة للمدة الزمنية، فإن العملية تعتمد على تطابق البيانات المقدمة، حيث يتم تأكيد الطلب بشكل فوري إذا كان التحقق الإلكتروني ناجحًا، وفي حالة المراجعة اليدوية قد تستغرق العملية ما بين 24 إلى 72 ساعة بينما تتيح أبشر طباعة إشعار حالة الخريج مباشرة بعد قبول الطلب.

إن خدمة تحويل الحالة إلى خريج على منصة أبشر لعام 1446 هـ تعكس التزام المملكة بتسهيل مسارات الشباب الخريجين، سواء في نيل فرصة عمل أو إنهاء الإجراءات الرسمية، ما يعزز من فرص الاندماج السريع في بيئة العمل وفي الوقت ذاته يقلل التحديات التقليدية التي كانت تواجه الخريجين سابقًا.