
تشهد دورة الترقي السداسية المؤهلة لدوري المحترفين تنافسًا قويًا بين أندية المجموعة الثانية «القاهرة»، حيث تسعى الفرق المشاركة لتحقيق الفوز والتأهل إلى دوري المحترفين الموسم المقبل، وتقام مباريات الجولة السادسة اليوم السبت وسط ترقب كبير من الجماهير والمجتمع الرياضي، حيث تتصدر فرق بورفؤاد والإنتاج الحربي الترتيب، تلتها فرق العبور وتيم إف سي الباحثة عن تحسين موقعها في الترتيب.
جدول مباريات الجولة السادسة في دورة الترقي لدوري المحترفين
تُجرى اليوم ثلاث مباريات حاسمة ضمن منافسات الجولة السادسة من دورة الترقي لتحديد المتأهل عن المجموعة الثانية، وسيواجه فريق الإنتاج الحربي منافسه العبور في لقاء ناري؛ إذ يسعى الإنتاج للحفاظ على موقعه في القمة، بينما يواجه فريق النصر نظيره بورفؤاد في مباراة غاية في الأهمية لبورفؤاد، وأخيرًا يتقابل فريق تيم إف سي مع جمهورية شبين في مباراة تجمع بين الطموح والتحدي، مما يضيف إثارة لهذه الجولة؛ إذ تتصارع الفرق لجمع النقاط وتحسين مواقفها.
تلعب الدورة السداسية بنظام دوري من دورين، حيث يتأهل الفريق صاحب المركز الأول في الترتيب النهائي للمشاركة في دوري المحترفين الموسم المقبل، ويجعل هذا النظام المنافسة شديدة حتى آخر لحظة بين الفرق، وكل نقطة لها أهمية كبيرة في المشوار نحو الصدارة.
ترتيب فرق المجموعة الثانية «القاهرة» قبل الجولة السادسة
ينفرد فريقا بورفؤاد والإنتاج الحربي بصدارة المجموعة برصيد 11 نقطة لكل منهما، بينما يأتي فريقا العبور وتيم إف سي في المركزين الثالث والرابع برصيد 8 نقاط لكل فريق، مما يترك الباب مفتوحًا أمام المستويات المتقاربة للتأهل، وجاء فريق النصر في المركز الخامس برصيد 3 نقاط، أما جمهورية شبين فتذيل الترتيب بدون أي نقاط، مما يعكس الصعوبات التي واجهها الفريق خلال البطولة.
الفرق | النقاط |
---|---|
بورفؤاد | 11 |
الإنتاج الحربي | 11 |
العبور | 8 |
تيم إف سي | 8 |
النصر | 3 |
جمهورية شبين | 0 |
أهمية الجولة السادسة في حسم التأهل لدوري المحترفين
الجولة السادسة ليست فقط محطة مهمة في منافسات دورة الترقي بل تُعد عاملًا مؤثرًا في رسم ملامح سباق التأهل النهائي؛ إذ تُعتبر منافسات المجموعة الثانية من أكثر المواجهات حمية وشراسة بين الأندية، وتعلق جماهير الفرق أمالًا كبيرة على هذه الجولة لتحديد مستقبل فرقهم في البطولات المقبلة، وتبرز أهمية النتائج المباشرة بين الفرق وخاصة اللقاءات التي تجمع المتنافسين المباشرين مثل مباراة الإنتاج الحربي والعبور.
تمثل هذه المرحلة فرصة ذهبية لفريقي بورفؤاد والإنتاج الحربي للاقتراب بشكل كبير من تحقيق الحلم، بينما يحتاج فريقا العبور وتيم إف سي إلى تحقيق نتائج إيجابية للخروج من دائرة الانتظار واستكمال مشوارهما في المنافسة، أما النصر وجمهورية شبين فستكون مواجهاتهما محاولة لتحسين الأداء واكتساب نقاط رغم صعوبة حظوظهما بالمقارنة بباقي الفرق.