«مواجهة نارية» مصر تصطدم بالمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب

«مواجهة نارية» مصر تصطدم بالمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب
«مواجهة نارية» مصر تصطدم بالمغرب في نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب

تستعد الجماهير العربية لمتابعة مواجهة مشوقة بين منتخبي مصر والمغرب في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 20 سنة، والمقامة على ملعب 30 يونيو بالعاصمة المصرية القاهرة. حدث رياضي مميز ينتظره عشاق الكرة العربية؛ حيث يسعى الفريقان للحفاظ على آمالهما في التتويج بالبطولة، بعد ضمان تأهلهما رسميًا لكأس العالم 2023 في تشيلي، مما يبرز جودة المواهب الكروية لديهما.

مصر والمغرب في أمم أفريقيا تحت 20 سنة: تاريخ طويل من المنافسات

يشير السجل التاريخي بين منتخبي مصر والمغرب إلى مواجهات عديدة ومثيرة ببطولة كأس الأمم الأفريقية للشباب، حيث التقيا ست مرات من قبل، كان آخرها عام 2005. تتفوق مصر بفوزين مقابل انتصار وحيد للمغرب، بينما سيطر التعادل على ثلاثة مواجهات. تتسم اللقاءات بزخم هجومي، إذ شهدت المباريات الست تسجيل 17 هدفًا للمناصفة بين الفريقين، مما يشير إلى ندية كبيرة بينهما، وتتشوق الجماهير لمعرفة من سيحسم المعركة المنتظرة هذه المرة لصالحه.

استعدادات منتخبي مصر والمغرب لنصف النهائي

يأتي منتخب المغرب إلى هذا الدور بتألق كبير؛ حيث تصدر مجموعته بالدور الأول برصيد سبع نقاط عقب فوزه على تونس وكينيا قبل تعادله مع نيجيريا. في دور الثمانية، اجتاز المنتخب المغربي منافسه سيراليون بفوز صعب 1-0 بعد الأشواط الإضافية. على الجهة الأخرى، بدأ منتخب مصر مشواره بفوز على جنوب أفريقيا قبل التعثر أمام سيراليون وتعادله مع زامبيا، فيما عاد لتقديم أداء أفضل في المباراة الحاسمة أمام غانا، متميزًا في ركلات الترجيح ليعبر إلى نصف النهائي. الفريقان جاهزان بدنيًا وخططيًا للمباراة الحاسمة على استاد 30 يونيو غدًا.

آمال كبيرة للجماهير العربية من نهائي أمم أفريقيا للشباب

ستكون مواجهة مصر والمغرب أكثر من مجرد مباراة؛ فهي فرصة للفريقين لوضع بصمة في تاريخ البطولة الأفريقية ومواصلة كتابة أمجاد جديدة لكرة الشباب. المنتخب المغربي يأمل في بلوغ النهائي للمرة الثانية في تاريخه بعد تتويجه الوحيد عام 1997، بينما تتطلع مصر لتحقيق لقبها الخامس، حيث توّجت بالبطولة أعوام 1981 و1991 و2003 و2013. الجماهير تنتظر نهائيًا عربيًا قويًا يوم الأحد المقبل إذا حسم أحدهما اللقاء لصالحه.

تظهر الإحصاءات تألق الحارس عبد المنعم تامر، الذي حافظ على نظافة شباكه في ثلاث مباريات، بينما يتميز المنتخب المغربي بدقة تمريراته المتقدمة وتفوقه التكتيكي، مما يضيف بعدًا استثنائيًا للمواجهة. الفائز سيحمل آمال الجماهير الأفريقية والعربية في المونديال القادم بتشيلي، وهو ما يجعل هذه المباراة بمثابة بداية لأحلام كروية قادمة.