مواطنة في جازان تكشف خيانة الابن وبيع منزلها بدون إذن: كيف حدث الاحتيال؟

ابنتها أحبّت بيت العمر الذي شيدته بتعب، لكنها فوجئت بتحايل ابنها لبيع المنزل دون علمها، رغم سنوات العمل والجهاد من أجل بناء هذا البيت. الكلمة المفتاحية: “تحايل الابن على والدته لبيع المنزل”.

تفاصيل تحايل الابن على والدته لبيع المنزل دون علمها

روت مواطنة من جازان قصة تحايل ابنها عليها بحيث بيع المنزل الذي شيدته بتعب العمر دون إشعارها، حيث قالت في لقاء مع قناة العربية إن ابنها استغل وجوده معها، واعتمد على توكيل حصل عليه من جوالها أثناء فترة مرض والدها. وأكدت الأم أن ابنها لم يكن كابنها وإنما عدوه الحقيقي، مشيرة إلى رؤيتها في حلمها ثعبانًا يعبر عن عدو لا ينتمي إلى العائلة؛ مما زاد ألمها وصدمة خيانة الابن التي لم تكن تتوقعها.

كيف بنت الأم منزلها بتعبها وجهدها وسط تحديات الحياة؟

على مدار سنوات، عملت الأم بجهد لا يكل منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها، لتجمع ما يكفيها لبناء منزلها المنشود، حيث عملت في العديد من المهن المتنوعة مثل بيع الآيس كريم والبخور والغوار والبطاطس، حتى وصلت إلى هدفها دون تعلم رسمي أو دعم. قالت إنها بهذا البيت تحول حلمها الذي عملت رزقه بعرق جبينها إلى حقيقة، لتتفاجأ بعد ذلك بأن ابنها كان يخطط لبيع هذا البيت الذي بنته تعبا وجهدا بكل هذه السنوات.

مطالب الأم بحقها بعد تحايل الابن على بيع المنزل ورفض العائلة التدخل

تطلب الأم دعم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده بعد بيع ابنها للبيت دون علمها، مؤكدة أن ابنها باع البيت بقيامه بعمل توكيل من جوالها الذي كان بحوزته منذ وفاة والدها، كما أضافت أن ابن صاحب مطعم أبدى رغبة في شراء المنزل سابقًا، لكنها رفضت دائمًا حفاظًا على إرثها. وأشارت إلى أن ابنها يريد العمولة ليستطيع بناء بيته، معاندة من البنك الذي رفض المساعدة له، بينما لا تجد من تلجأ إليه بعد فقدان عائلتها، متمنية أن ينصفها الله وتنال حقها.

العامل الشرح
توكيل البيع تم الحصول عليه من جوال الأم أثناء فترة مرض والدها
نشاط الأم بيع آيس كريم، بخور، غوار، بطاطس منذ عمر 15 سنة
ردة فعل الأم رؤية حلم بالثعبان الذي يرمز للعدو وعدم اعتراف بالابن
طلب الدعم الرجاء دعم خادم الحرمين وولي العهد لاستعادة البيت أو الحق