
تعتبر مواقيت الصلاة في المملكة العربية السعودية من أهم العناوين التي يهتم بها المسلمون يوميًا، حيث تشكل صلوات الفجر والظهر والعصر والمغرب والعشاء ركنًا أساسيًا في حياتهم اليومية. تُحدد هذه المواقيت بناءً على الموقع الجغرافي لكل مدينة في المملكة والتي يتم احتسابها بدقة وفقًا لتقويم أم القرى، مما يساعد الملايين من المواطنين والمقيمين على أداء العبادات بانتظام.
مواقيت الصلاة في السعودية الخميس 3 ذو القعدة 1446
تختلف مواقيت الصلاة في السعودية بناءً على موقع كل مدينة داخل المملكة، حيث تؤثر العوامل الجغرافية على توقيت الفجر وموعد أذان المغرب وبقية الصلوات. يُعتبر تقويم أم القرى المرجع الأساسي لتحديد هذه الأوقات. من المهم الالتزام بهذه المواقيت لضمان أداء الصلوات في أوقاتها المحددة، والتي تنظم حياة المسلمين وتربط بين العبادات والمهام اليومية. نستعرض هنا مواقيت الصلاة في أهم المدن السعودية مثل الرياض، مكة المكرمة، المدينة المنورة، وتبوك لتوفير صورة دقيقة ليوم الخميس 3 ذو القعدة 1446.
مواقيت الصلاة في مكة المكرمة والمدينة المنورة
مكة المكرمة، التي تقع وسط جبال الحجاز، تُعد قبلة المسلمين في كل العالم، ويحرص المسلمون على معرفة مواعيد الصلوات هنا بدقة لأداء العبادات في الحرم. مواقيت الصلاة في مكة ليوم الخميس هي:
- الفجر: 4:27 صباحًا،
- الظهر: 12:20 ظهرًا،
- العصر: 3:43 عصرًا،
- المغرب: 6:44 مساءً،
- العشاء: 8:14 مساءً.
أما في المدينة المنورة، التي تحتضن المسجد النبوي الشريف، فإن أوقات الصلاة تشهد تأثيرًا طفيفًا بالبُعد الجغرافي، ومن أبرزها:
- الفجر: 4:16 صباحًا،
- الظهر: 12:21 ظهرًا،
- العصر: 3:47 عصرًا،
- المغرب: 6:49 مساءً،
- العشاء: 8:19 مساءً.
مواقيت الصلاة في مدن أخرى بالسعودية
تختلف مواقيت الصلاة بين مدن المملكة بحسب موقعها الجغرافي، ونذكر هنا أبرز المواقيت في مدن رئيسية:
المدينة | الفجر | الظهر | العصر | المغرب | العشاء |
---|---|---|---|---|---|
الدمام | 3:52 صباحًا | 11:52 ظهرًا | 3:22 عصرًا | 6:24 مساءً | 7:54 مساءً |
تبوك | 4:25 صباحًا | 12:34 ظهرًا | 4:03 عصرًا | 7:02 مساءً | 8:32 مساءً |
حائل | 4:14 صباحًا | 12:24 ظهرًا | 3:53 عصرًا | 6:52 مساءً | 8:22 مساءً |
إلى جانب المدن المذكورة، تضم المملكة العربية السعودية العديد من المناطق ذات الأهمية الدينية والثقافية التي تعتمد على تقويم دقيق لتحديد مواقيت الصلاة. الالتزام بهذه المواقيت يعكس انضباط المسلم في أداء العبادة مع تحقيق التوازن بين العمل والحياة اليومية.