«موجة حارة» الأرصاد تكشف موعد انكسار الموجة الحارة وسيول تضرب الجنوب غدًا

شهدت مصر انخفاضًا ملحوظًا في الموجة شديدة الحرارة اعتبارًا من السبت المقبل، بعدما سجلت مدينة أسوان أعلى درجة حرارة هذا الصيف بلغت 49 مئوية، ترافق ذلك مع سقوط أمطار رعدية وسيول في جنوب سيناء، البحر الأحمر، وجنوب الصعيد، مما يعكس تحولات مناخية ملفتة خلال فصل الصيف.

حالة الطقس ومتابعة أعلى حرارة هذا الصيف في مصر

أوضحت الهيئة العامة للأرصاد الجوية أن أسوان قد سجلت أعلى درجات الحرارة خلال صيف 2025، حيث وصلت إلى 49 مئوية، وهو الرقم الأعلى منذ بداية الموسم الصيفي؛ وقد صاحب ذلك ظهور سحب منخفضة ومتوسطة تسببت في أمطار متفاوتة الشدة بين المتوسطة والغزيرة في مناطق جنوب سيناء، البحر الأحمر، وجنوب الصعيد، مسببة سيولًا في أماكن مثل سانت كاترين ورأس غارب؛ مما يعكس التغيرات المناخية وتأثير الكلمة المفتاحية طويلة الذيل “أعلى حرارة هذا الصيف في مصر” على الطقس والأمطار.

تأثير العواصف الترابية على حالة الطقس والملاحة النهرية في مصر

شهدت مدينة أسوان مساء الأربعاء وصباح الخميس عاصفة ترابية كثيفة خفضت مدى الرؤية الأفقية إلى حوالي 600 متر؛ وقد أدى ذلك إلى تعليق حركة الملاحة النهرية لفترة مؤقتة بسبب انخفاض الرؤية، ويُعزى ذلك إلى نشاط الرياح الجنوبية الشرقية المحملة بالرطوبة القادمة من البحر الأحمر؛ حيث يعتبر هذا التأثير أحد أهم الأحداث الجوية المتعلقة بـ”حالة الطقس وأعلى حرارة هذا الصيف في مصر” وتأثيراتها المباشرة على الحياة اليومية والتنقلات.

الأمطار المستمرة واحتمالات تحسن حالة الطقس حتى نهاية الأسبوع

تشير المؤشرات إلى استمرار فرص سقوط الأمطار الرعدية والسيول في جنوب سيناء، البحر الأحمر، وجنوب مصر حتى مساء الجمعة، على أن يشهد الطقس تحسنًا تدريجيًا ابتداءً من السبت المقبل؛ كما حذرت الهيئة من اضطراب حركة الملاحة البحرية في البحر المتوسط بسبب نشاط الرياح الشمالية الغربية القادمة من جنوب أوروبا وارتفاع الأمواج بين مترين إلى ثلاثة أمتار؛ يُظهر ذلك ارتباط الأمطار وتقلبات الطقس بأحداث “أعلى حرارة هذا الصيف في مصر”، ويؤكد على ضرورة متابعة التطورات الجوية باستمرار.

وفي سياق تحليل حالة الطقس وأعلى حرارة هذا الصيف في مصر، أشارت الدكتورة إيمان شاكر إلى أن صيف 2025 أقل حدة من صيف 2024 الذي سجل أعلى درجات حرارة عند 52 مئوية في أسوان؛ ويرجع ذلك إلى تأثير ظاهرة “اللانينا” التي تساهم في خفض درجات الحرارة نسبيًا وزيادة فرص سقوط الأمطار في موسم الخريف، مقابل ظاهرة “النينو” التي كانت سائدة العام الماضي وأدت إلى موجات حر شديدة غير مسبوقة؛ ما يوضح ترابط الظواهر المناخية وتأثيرها على الأحوال الجوية الحالية.

تؤكد هذه التطورات أن حالة الطقس وأعلى حرارة هذا الصيف في مصر تعرضت لتغيرات ملحوظة أدت إلى تحولات جوية متسارعة وحركات جوية غير مستقرة، مما يستوجب متابعة مستمرة لتحديثات الأرصاد واتباع التعليمات لتفادي المخاطر المحتملة، علماً بأن تأثير ظاهرة “اللانينا” يساهم في منح صيف أكثر اعتدالًا مقارنة بالعام الماضي، مع بقاء احتمالات التقلبات الجوية واردة في الفصول القادمة.