موعد عيد الأضحى 2025-1446 فلكيًا في مصر والدول العربية.. التفاصيل كاملة

يُعد عيد الأضحى المبارك مناسبة عظيمة ينتظرها المسلمون في أنحاء العالم بشوق وفرح لما تحمله من روحانية وتمثلها لقيم التضحية والتكافل، كما يرتبط هذا العيد بشعيرة الحج التي تعد خامس أركان الإسلام، حيث تتزامن الاحتفالات مع وقفة عرفات التي يشهد فيها حجاج بيت الله الحرام أجواء إيمانية خاصة، ويتبادر سؤال “متى موعد عيد الأضحى 2025-1446 فلكيًا؟” في أذهان الجميع للتجهيز والاستعداد للمناسبة العظيمة.

موعد عيد الأضحى 2025-1446 فلكيًا في مصر

بحسب الحسابات الفلكية، يُرجح أن يصادف يوم وقفة عرفة لعام 2025 يوم الخميس الموافق 5 يونيو؛ وهو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة 1446 هجريًا، حيث يتجه المسلمون نحو الدعاء والذكر في هذا اليوم الفضيل، وفي اليوم التالي الذي سيصادف يوم الجمعة 6 يونيو 2025، يحتفل المسلمون حول العالم بعيد الأضحى المبارك، الموافق لليوم العاشر من ذي الحجة، ويبدأ اليوم بأداء صلاة العيد في المساجد والساحات، تليها شعيرة الأضحية التي يستذكر بها المسلمون قصة الفداء الإبراهيمي العظيمة، ويتبادلون التهاني ويوزعون لحم الأضحية على الأقارب والمحتاجين.

الرؤية الشرعية لتحديد موعد عيد الأضحى

رغم دقة الحسابات الفلكية في تحديد المواعيد الفلكية، إلا أن اعتماد موعد عيد الأضحى يعتمد بشكل رئيسي على الرؤية الشرعية للهلال، والتي تختلف من دولة إلى أخرى بناءً على ظروف الرؤية والموقع الجغرافي، ومن المتوقع أن تتم عملية تحري الهلال مساء يوم الثلاثاء 27 مايو 2025، وفي ذات الليلة ستعلن دار الإفتاء المصرية والجهات الشرعية في باقي الدول الإسلامية بداية شهر ذي الحجة رسميًا، وفي حالة وجود اختلاف في الرؤية، قد تختلف مواعيد الاحتفاء بعيد الأضحى بين الدول الإسلامية.

الشعائر الاحتفالية بعيد الأضحى المبارك

يتسم يوم عيد الأضحى بالعديد من الأنشطة والشعائر المميزة، حيث يبدأ المسلمون اليوم بأداء صلاة العيد مصطحبين النساء والأطفال لأداء هذا الركن الجماعي، ويتبعها ذبح الأضاحي اقتداءً بسنة نبي الله إبراهيم عليه السلام، من ثم تقسيم لحم الأضحية على المساكين والأهل؛ كما تشهد الأجواء وتجمعات العيد تبادل أطباق الحلوى الشهيرة والهدايا التي ترمز إلى المحبة والفرح بين أفراد المجتمع.

يُمثل عيد الأضحى فرصة لتعزيز أواصر المحبة بين الأفراد وتذكير الأمة الإسلامية بالمعاني السامية للتضحية والتقرب إلى الله بالطاعات، بالإضافة إلى دوره في تقوية قيم التكافل الاجتماعي عبر توزيع اللحوم وتقديم العون للفقراء والمحتاجين.