أعلنت وزارة التربية والتعليم عن فتح باب التقديم للمدارس المصرية اليابانية للعام الدراسي 2025-2026 اعتبارًا من الاثنين 12 مايو 2025، حيث يستمر التسجيل لمدة 30 يومًا عبر الموقع الرسمي للوزارة، ويتيح النظام فرصة التقديم للأطفال من مستوى رياض الأطفال (KG1) وحتى الصف الثالث الابتدائي في مختلف المحافظات المصرية، مما يضمن فرصًا واسعة للطلاب للالتحاق بهذه التجربة التعليمية الفريدة.
موعد وخطوات التقديم للمدارس المصرية اليابانية
يمكن للراغبين التقديم للمدارس اليابانية بكل سهولة عبر الموقع الرسمي المخصص لذلك، حيث يتم اختيار المدرسة المناسبة والمستوى الدراسي المطلوب، وتقديم البيانات المطلوبة بدقة لضمان قبول الطلب، وذلك خلال الفترة المقررة والتي تستمر لمدة 30 يومًا فقط بدءًا من 12 مايو 2025. الجدير بالذكر أن الوزارة تولي اهتمامًا كبيرًا لضمان عملية تسجيل إلكترونية سلسة وموثوقة بذات الوقت. فيما يلي خطوات التقديم:
- الدخول إلى الموقع الرسمي للمدارس المصرية اليابانية.
- تحديد المدرسة وصف الطفل المطلوب للتسجيل.
- رفع المستندات المطلوبة كاملة.
- إرسال الطلب وانتظار الرد من الوزارة.
توسعات المدارس اليابانية وأماكنها الجديدة
في سياق توسع الوزارة لتغطية المزيد من المحافظات، سيتم افتتاح 11 مدرسة جديدة مع بداية العام الدراسي 2025، ليصل العدد الإجمالي للمدارس اليابانية في مصر إلى 69 مدرسة، مما يسهم في زيادة عدد المستفيدين. تتوزع المدارس الجديدة بين عدة محافظات كدمياط وسوهاج والشرقية، إضافة إلى عدة مناطق في القاهرة مثل العباسية والقصر العيني والزيتون والتجمع، وذلك ضمن رؤية الدولة لرفع جودة التعليم وتحقيق اللامركزية في الخدمات التعليمية. هذه المدارس المضافة تشكل نقطة تحول في تعزيز الانتشار الجغرافي لنظام التعليم الياباني في مصر.
| المحافظة | المدارس الجديدة |
|---|---|
| دمياط | دمياط الجديدة 2 |
| الشرقية | منيا القمح |
| سوهاج | جهينة |
| القاهرة | الزيتون، العباسية، بدر، السيدة زينب |
أبرز مميزات المدارس المصرية اليابانية
تعتمد المدارس المصرية اليابانية على منهج “التوكاتسو” الذي يشجع على بناء شخصية متكاملة للطفل من خلال الاهتمام بتنمية القدرات الاجتماعية والانضباط الذاتي والاعتماد على النفس. تسعى هذه المدارس لتعزيز العمل الجماعي والقيم الأخلاقية مثل المسؤولية والانتماء، وتهدف إلى إعداد جيل جديد من الطلاب القادرين على مواجهة تحديات المستقبل. كما توفر بيئة تعليمية متقدمة عن طريق برامج النشاطات اليومية التي تساعد على تحفيز عقل الطالب وجسده، مما يضمن تحقيق توازن تعليمي وشخصي مثالي.
تلعب المدارس اليابانية دورًا كبيرًا في تغيير مفهوم العملية التعليمية التقليدية، حيث نجحت بتحويل التعليم إلى نظام يرتكز على الطالب كأساس للعملية التعليمية، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لتطوير جيل جديد من المتعلمين في مصر، مع التوسع المستمر لجعل هذا النمط التعليمي متاحًا للجميع.
