ميدو يغادر الزمالك.. من الخاسرون الخمسة في الصفقة؟

ميدو يغادر الزمالك في قرار مفاجئ أثّر بقوة على المشهد الكروي داخل النادي وخارجه، مع تبعات واضحة على كل من الأهلي وشيكابالا وإدارة الأبيض، حيث أعلن أحمد حسام “ميدو” عضو لجنة التخطيط بالزمالك استقالته من منصبه للعودة إلى العمل الإعلامي وتقديم البرامج، ما أثار ردود فعل واسعة بين الجمهور والمسؤولين.

قرار ميدو بالرحيل يزعزع أركان الزمالك ويثير تساؤلات الجمهور

قرار ميدو بالانسحاب من لجنة التخطيط تسبب بصدمة كبيرة لإدارة الزمالك وجماهيره، لا سيما وأنه كان عنصراً أساسياً في صنع العديد من القرارات الحاسمة التي تخص الفريق الأول لكرة القدم خلال الفترة الماضية، مما يجعل رحيله يفقد الزمالك قوة تخطيطية مهمة، ويطرح تساؤلات حول القدرة على تعويض هذا الفراغ وتأثيره مستقبلاً على تحضيرات الفريق وبنيته الإدارية.

تداعيات رحيل ميدو على الزمالك والأهلي ودعم شيكابالا في مواجهة الضغوط

لا يقتصر أثر رحيل ميدو على نطاق نادي الزمالك فقط، بل يمتد إلى المنافس التقليدي النادي الأهلي، حيث يُتوقع أن يتحول ميدو إلى صوت إعلامي قوي يدافع عن الزمالك ويتناول بحدة الأزمات التي تواجه الفريقين، ما قد يزيد من حدة المنافسة الإعلامية بين الغريمين. من بين المتضررين أيضاً قائد الزمالك محمود عبد الرازق “شيكابالا”، الذي تلقى دعمًا ملحوظًا من ميدو في أوقات الضغط، خاصة مع تزايد الدعوات داخل النادي لاعتزاله نظراً للإصابات المستمرة وتقدم عمره، ما قد يترك شيكابالا في موقف صعب بعد رحيل ميدو.

تحديات لجنة التخطيط في الزمالك بعد رحيل ميدو مع تولي جون إدوارد الإدارة الرياضية

مع تعيين جون إدوارد كمدير رياضي لنادي الزمالك مؤخراً، جاء قرار ميدو بالابتعاد ليضع إدارة النادي أمام تحدٍ كبير، ذلك لأن ميدو كان أحد الداعمين الرئيسيين لإدخال جون إدوارد إلى صفوف الفريق، ويخلق رحيله فراغًا ملحوظًا داخل لجنة التخطيط التي تعتمد عليها الإدارة في رسم مستقبل الفريق. إدارة الزمالك الآن مطالبة بإيجاد حلول سريعة لتعويض غياب ميدو من أجل استمرار التوازن الإداري ودعم التحركات الفنية للفريق.

الإنجازات الكبيرة التي حققها ميدو مع الزمالك في لجنة التخطيط

ساهم ميدو خلال فترة تواجده في لجنة التخطيط في إنقاذ العديد من مواقف النادي، وأبرزها تحقيق الفريق لكأس مصر في موسم حاسم، بالإضافة إلى إبرام تجديدات مهمة لعقود بعض اللاعبين الأساسيين مثل محمود حمدي “الونش” وعمر جابر، ما عزز من استقرار الفريق الفني. كذلك لعب دورًا بارزاً في تسديد غرامات النادي لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” والعمل على رفع الحظر المفروض على القيد، مما منح الزمالك حرية في التعاقدات الجديدة.

  • كأس مصر كمحطة إنجاز رئيسية لميدو
  • تجديد عقود اللاعب محمود الونش وعمر جابر لدعم الفريق
  • التسديد الكامل لغرامات الفيفا ورفع الحظر عن القيد
الإنجاز التأثير
الفوز بكأس مصر إنقاذ الموسم وتحقيق لقب مهم
تجديد عقود اللاعبين الرئيسين استقرار وتماسك داخل فريق الزمالك
تسديد الغرامات ورفع الحظر السماح بالنشاطات التعاقدية للنادي

عودة ميدو للإعلام وتأثيرها المحتمل في المنافسة بين الزمالك والأهلي

مع عودة ميدو إلى الساحة الإعلامية، من المتوقع أن يصبح اللاعب السابق وأحد رموز الزمالك صوتًا قويًا مؤثرًا، سيُبرز دفاعه المستمر عن القلعة البيضاء وانتقاده اللاذع للمنافسين، خاصة الأهلي، مما قد يعيد إشعال المنافسة الإعلامية بين الفريقين ويزيد من حجم الجدل والحماس حول الأحداث الكروية. نجاح ميدو في الإعلام سيعتمد على مدى قدرته في نقل خبراته التخطيطية وتحليل المواقف الرياضية بموضوعية وجاذبية، وهو ما ينتظره الجمهور والمتابعون بشغف.