نادي إشبيلية يحيي الذكرى الأولى لوفاة النجم المصري أحمد رفعت بحفل خاص

نادي إشبيلية يُحيي الذكرى الأولى لوفاة النجم المصري أحمد رفعت، في لفتة إنسانية تعكس مكانة اللاعب لدى الفريق الإسباني وجماهير الكرة العربية، بعد رحيله المفاجئ إثر أزمة صحية ألمَّت به العام الماضي، ما ترك أثرًا عميقًا في نفوس محبيه ومتابعيه في المشهد الكروي.

نادي إشبيلية وتكريم الذكرى الأولى لوفاة أحمد رفعت نجم الكرة المصرية

أحيا نادي إشبيلية الإسباني الذكرى الأولى لوفاة اللاعب المصري أحمد رفعت، الذي ارتبط اسمه بالفريق خلال موسم 2013، حينما أتيحت له فرصة معايشة التدريبات ضمن صفوف الفريق الأول. عبر الحساب الرسمي لنادي إشبيلية على فيسبوك، نشر النادي منشورًا مميزًا يقول فيه: “الذكرى الأولى لوفاة اللاعب المصري أحمد رفعت، الذي سبق له ارتداء قميص إشبيلية في عام 2013″، تعبيرًا عن احترام وتقدير النادي لمسيرة اللاعب وموهبته الفريدة. شهدت فترة تواجد رفعت مع إشبيلية مشاركته بجانب أسماء بارزة مثل إيفان راكيتيتش، دييجو بيروتي، والحارس بيتو، الأمر الذي يوحي بالقيمة التي كان يُنظر إليها كلاعب واعد حامل للرؤية الفنية العالية. يأتي هذا التكريم ليبرز مكانة أحمد رفعت النجم المصري الذي لم يكن مجرد لاعب عادي، بل كان حلقة مهمة في مسيرة فريق إشبيلية خلال تلك الفترة.

التفاصيل الكاملة للوعكة الصحية المفاجئة التي أصابت أحمد رفعت

تعرض أحمد رفعت لوعكة صحية مفاجئة خلال إحدى مباريات الدوري المصري الممتاز بين فريق مودرن سبورت والاتحاد السكندري، حيث سقط مغشيًا عليه وسط الملعب، ما استدعى نقله سريعًا إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم. استقرت حالته لفترة بعد تلك الأزمة، مما منح أمله في العودة إلى الحياة الطبيعية بممارسة نشاطاته اليومية. لكن، وبعد مرور شهرين فقط، فُجع الجميع بوفاته المفاجئة التي جاءت نتيجة مضاعفات تلك الأزمة الصحية التي ألقت بظلالها القاتمة على الوسط الكروي. هذه الواقعة أثارت موجة من الحزن والأسى بين محبي أحمد رفعت في داخل مصر وخارجها، لا سيما وأنه كان يتمتع بسجل مميز ومهارات فنية عالية أسهمت في تألقه المحلي والدولي.

ردود الفعل في الوسط الرياضي بعد وفاة أحمد رفعت نجم نادي إشبيلية السابق

لا تزال مشاعر الحزن تسيطر على الوسط الرياضي المصري والعربي إثر وفاة أحمد رفعت، الذي اعتبره كثيرون من ألمع المواهب الكروية التي أفرزتها مصر خلال العقد الأخير. تأثيره الفني ومساهماته في المباريات المحلية وخارجيًا جعلته يحظى باحترام كبير، ليس فقط بين الجماهير، بل أيضًا بين زملائه في الملاعب ومدربيه. يعكس ذلك عمق المأساة التي أحاطت برحيله المبكر، والتي دفعت العديد من الأندية واللاعبين إلى التعبير عن تعازيهم ومواقفهم التضامنية. القضبان التي اجتمعوا عليها:

• تكريم لموهبته الكروية وجهوده خلال مشواره
• تقديم الدعم والمواساة لعائلته ومحبيه
• استذكار إنجازاته وتوثيق مساهماته الفنية

تظل ذكرى أحمد رفعت حاضرة في الوجدان الكروي، حيث ساهمت مهاراته الفنية وشغفه باللعب في زرع بصمة لا تمحى في سجل الكرة المصرية، ويبقى نادي إشبيلية رمزًا لاحترام المسيرة الرياضية لهذه الموهبة التي أثبتت جدارتها في محافل محلية وعالمية.