ناندي الجندي بين الماضي والحاضر: نفس الرشاقة والوقفة بعد 50 عاماً

نادية الجندي تحافظ على رشاقتها وجمالها بعد أكثر من 50 عامًا من التألق في عالم الفن، حيث شاركت متابعيها على إنستجرام بصورة لها تجمع بين الحاضر والماضي، نفس الوقفة ونفس الإطلالة، لكن الاختلاف زمني يفوق نصف قرن، ما أثار إعجاب الجمهور وتغزلوا بحيويتها التي لا تفقدها مع مرور الزمن؛ كما أعربت الفنانة غادة عبد الرازق عن دعمها عبر تعليقات القلب المعبّرة.

نادية الجندي تبرز مكانتها في مهرجان زمن الفن الجميل بلبنان وتكرم على أثر إبداعها الفني

نالت نادية الجندي التكريم من مهرجان زمن الفن الجميل في لبنان الشهر الماضي، حيث استلمت جائزة أيقونة الفن عن فيلمها الشهير “الباطنية”، وهو من أهم الأفلام التي تُعد علامة بارزة في تاريخ السينما العربية، وتم تكريم المنتج محمد مختار أيضًا خلال الحفل.

تصريحات نادية الجندي حول قبول الجمهور والعمل الفني الجيد في الإعلام العربي

أعربت نادية الجندي في خطابها خلال التكريم، والذي شاركته عبر حسابها على إنستجرام، عن رضاها بأن الأعمال الفنية الجيدة تظل حية في وجدان الناس رغم مرور الوقت، مؤكدة أن الفَن الحقيقي لا يعاني من جهل الجمهور، وإنما يتفهم تأثير العمل الجيد ويقدر قيمته؛ وقالت: “الفن الجيد يظل حيًّا برغم مرور السنين، الجمهور قادر على التمييز بين العمل المتميز والرديء”.

قصة فيلم “الباطنية” ودور نادية الجندي في واحدة من أعظم الأفلام العربية

يتناول فيلم “الباطنية”، تأليف مصطفى محرم وإخراج حسام الدين مصطفى، قصة وردة التي تدير مقهى في حي الباطنية، وتتورط مع فتحي الذي يتركها بعد إنجاب طفل منه تحت ضغوط من والدها وعصابة العقاد التي تسيطر على تجارة المخدرات؛ حينما يولد الطفل، يتم اختطافه ويُخبر وردة بوفاته، لكن كل ذلك يتسبب في صراع معقد يفضي إلى قتل ابن وردة بشكل مأساوي نتيجة للانتقام.

• التمثيل القوي والإخراج المتقن الذي جعل “الباطنية” علامة في السينما
• طرح قضايا اجتماعية ونفسية عميقة عبر قصة وردة وحياتها
• التكريم الذي يؤكد احتفاظ الفن الحقيقي بمكانته رغم التغيرات الزمنية