«نبض السوق» سعر الدولار في العراق اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 استقرار نسبي وترقب متزايد

الدولار مقابل الدينار العراقي يشهد اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025 حالة من الاستقرار الملحوظ في معظم الأسواق والمحافظات، حيث تتسم بورصة الكفاح والأسواق الموازية بهدوء نسبي رغم المتابعة الدقيقة من المتعاملين، الذين يتطلعون لأي تغيرات قد تؤثر على الأسعار في ظل الظروف الاقتصادية المتقلبة والضغوط الخارجية.

سعر الدولار في بورصة الكفاح والحارثية اليوم

سعر الدولار مقابل الدينار العراقي سجل استقرارًا واضحًا في بورصة الكفاح وسط بغداد، حيث بلغ سعر بيع 100 دولار أمريكي 141,500 دينار، وهو نفس السعر السابق دون تغير، مما يعكس هدوء الطلب وقلة المضاربات في السوق، أما بورصة الحارثية المجاورة فقد سجلت سعرًا قريبًا عند 141,550 دينار لكل 100 دولار، مع ثبات نسبي يعكس توازن العرض والطلب في كلا الموقعين.

أسعار الدولار في صيرافات بغداد وأربيل والبصرة

في أسواق الصيرفة بالعاصمة بغداد، وصل سعر بيع الدولار مقابل الدينار العراقي إلى 142,000 دينار، مقابل 141,500 دينار للشراء، بينما في مدينة أربيل ارتفع سعر البيع ليصل إلى 142,000 دينار، وصاحب ذلك سعر شراء عند 141,000 دينار، أما في محافظة البصرة النشطة تجاريًا فقد سجل سعر الصرف 141,650 دينار لكل 100 دولار، كما حافظت بورصات كركوك والسليمانية والموصل ودهوك على أسعار مستقرة بين 141,500 و141,550 دينار، مع عدم وجود حركة كبيرة تستدعي القلق أو التفاؤل.

السعر الرسمي للدولار في البنك المركزي العراقي

اعلن البنك المركزي العراقي أن السعر الرسمي للدولار عند 1,310.05 دينار عراقي لكل دولار أمريكي ما زال ثابتًا، مع استمرار السياسات والإجراءات التي تهدف إلى تنظيم الأسواق وضبط عمليات المضاربة غير المشروعة، حيث يعمل البنك بجد لضمان حماية العملة المحلية من التذبذب الحاد ودعم الاقتصاد الوطني في ظل التحديات الراهنة.

• ثلاثة عوامل رئيسية تؤثر في استقرار سعر الدولار مقابل الدينار العراقي:
• سياسات البنك المركزي وتنظيم السوق
• حجم العرض والطلب في الأسواق الرسمية والموازية
• التطورات الاقتصادية والسياسية المحلية والإقليمية

تنظيم الأسواق ودعم العملة يتطلبان جهودًا مستمرة من الجهات الحكومية لمراقبة تدفق الدولار ومنع المضاربات التي قد تؤدي إلى تغيرات غير مبررة في سعر الصرف.

يترقب الجميع تطورات سعر الدولار مقابل الدينار العراقي عن كثب خلال الأيام المقبلة، حيث يعتمد الكثيرون على استقرار العملة لتقدير أوضاعهم الاقتصادية، رغم أن المتغيرات العالمية والمحلية قد تحمل في طياتها مفاجآت، لكن حتى الآن يبدو أن الأسواق تميل إلى الهدوء، مع متابعة مستمرة لنتائج السياسات النقدية وإجراءات ضبط السوق التي من المتوقع أن تؤثر على العرض والطلب بشكل مباشر.