«نبض اللقاء» وزير الأوقاف اليمني يلتقي نظيره الأفغاني في الحج المستقبل ينتظر أفغانستان

لقاء معالي وزير الأوقاف اليمني مع وزير الإرشاد الأفغاني

في لقاء متميز على هامش الحفل الختامي لموسم حج عام 1446هـ، رأينا تفعيلًا حيويًا للتواصل بين معالي الشيخ محمد عيضة شبيبة، وزير الأوقاف والإرشاد في الجمهورية اليمنية، ومعالي الدكتور نور محمد ثاقب، وزير الإرشاد والحج والأوقاف في جمهورية أفغانستان الإسلامية، حيث جمعهما أجواء إيمانية عميقة تعكس روح الحج وتجسيد الأخوة الإسلامية التي تجمع شعوب الأمة بكل اختلافاتها، واستعرض الوزيران أبرز التطورات في أفغانستان، متحدثين عن مرحلة التعافي التي بدأت بعد سنوات طويلة من الصراعات والحروب العنيفة.

معالي الشيخ محمد عيضة شبيبة ورؤية حول التعافي في أفغانستان

أكد معالي الشيخ محمد عيضة شبيبة خلال اللقاء مع وزير الإرشاد الأفغاني أن الحديث لم يقتصر على الجوانب الرسمية، بل كان تحية وروحية تنبع من القلب بين شعبين عربي وإسلامي ينشدان السلام والنماء. تحدث عن مرحلة التعافي التي تشهدها أفغانستان بعد معاناة امتدت لعقود، موضحًا أنها ليست مجرد خطوات إعادة بناء هيكل الدولة، بل بداية استعادة هوية وحضارة إسلامية عريقة يعود لها الشعب الأفغاني بفخر، مشيدًا بإصرارهم على الحفاظ على رسالتهم الدينية والإنسانية رغم كل التحديات التي مرت بها البلاد.

معاني الأمل والتحدي في تصريحات الوزير اليمني

أبرز معالي وزير الأوقاف اليمني أن روح الأمل كانت حاضرة في حديثه مع الدكتور نور محمد ثاقب، حيث أشار إلى أن الشعب الأفغاني يحتفظ بعزيمته على إعادة بناء دولته بعيدًا عن التدخلات الخارجية والتجاذبات السياسية التي عطّلت النسيج المجتمعي لسنوات. وذكر أن التجربة الأفغانية تُرسل رسالة قوية لكل الشعوب المناضلة، مفادها أن الإرادة الوطنية والتصدي للظلم يفضيان في نهاية المطاف إلى التحرر والنهوض بالوطن، ما يعكس إيمان الأفغان بقدرتهم على استعادة دورهم في الأمة الإسلامية ودعم السلام والاستقرار.

  • احترام الهوية العربية والإسلامية المشتركة التي توحد اليمن وأفغانستان.
  • التركيز على تعزيز التعاون بين الوزارتين في مجالات الحج والإرشاد.
  • دعم جهود التعافي وإعادة الإعمار في أفغانستان بعد سنوات الحرب.
  • تعزيز دور الدين في بناء السلام والتواصل بين الشعوب.

جدول يوضح محطات التعافي في أفغانستان كما تحدث عنها الوزير شبيبة

المحطة الوصف
مرحلة الاحتلال سنوات طويلة من الحروب والاحتلال أثرت على النسيج الاجتماعي والسياسي
مرحلة المعاناة تجاذبات داخلية وزعزعة استقرار أدت لتفكك المجتمع وتباطؤ التنمية
مرحلة التعافي خطوات متسارعة لإعادة بناء الدولة واستعادة الهوية الوطنية
الهدف المستقبلي إعادة أفغانستان إلى خريطة الأمة كدولة مستقرة ذات حضارة متجددة