نجاح عملية تبخير البروستاتا.. دكتور خالد حبيب يوضح التفاصيل المهمة

تبخير البروستاتا هو علاج طفيف التوغل يستخدم للتخلص من أعراض تضخم البروستاتا الحميد، حيث توفر هذه العملية تعافيًا أسرع وألمًا أقل مقارنة بالجراحات التقليدية، ويعتبر هذا الحل الطبي المفضل لدى الكثيرين. في هذا المقال نستعرض تفاصيل عملية تبخير البروستاتا، ونجيب على تساؤل هل عملية تبخير البروستاتا ناجحة؟ مع استشاري جراحة المسالك البولية، الدكتور خالد حبيب.

ما هي عملية تبخير البروستاتا وأهدافها؟

تتبخر البروستاتا باستخدام تقنية طبية تعتمد على طاقة البلازما منخفضة الحرارة لتقليل حجم الأنسجة البروستاتية المسببة لانسداد مجرى البول، حيث يُستخدم الليزر لإزالة الأنسجة بلطف دون التسبب في تلف الأنسجة المجاورة، مما يساعد في تخفيف الأعراض الناتجة عن تضخم البروستاتا الحميد مثل الحاجة المتكررة والمفاجئة للتبول، وصعوبة بدء التبول، وكثرة التبول ليلاً، والشعور بعدم إفراغ المثانة بالكامل، مع الحد من التهابات المسالك البولية.

يمكن أيضًا اللجوء إلى تبخير البروستاتا لعلاج مضاعفات انسداد البول التي تشمل التهابات متكررة، تلف الكلى أو المثانة، ضعف التحكم أو توقف التبول، حصوات المثانة، وظهور الدم في البول.

شروط وإجراءات عملية تبخير البروستاتا

يرشح الدكتور خالد حبيب عملية تبخير البروستاتا للمرضى الذين يعانون من تضخم متقدم للبروستاتا يتجاوز وزنه 80 غرامًا، أو ممن لا تتناسب معهم طرق العلاج الأخرى، وأيضًا للمرضى الذين يتناولون أدوية سيولة الدم.

ينبغي اتباع عدد من التعليمات قبل الإجراء لضمان نجاح العملية وتجنب المضاعفات، منها وقف تناول أدوية السيولة، تناول المضادات الحيوية للوقاية من العدوى، التوقف عن التدخين لمدة 10 أيام، والصيام عن الطعام والشراب قبل العملية لمدة لا تقل عن 6 ساعات.

تبدأ العملية بإعطاء المريض التخدير، ثم إدخال منظار عبر مجرى البول وصولًا إلى البروستاتا، حيث يتم توجيه الليزر لتبخير الأنسجة الزائدة التي تعيق تدفق البول، وفي بعض الحالات تُستخدم أدوات لإزالة الأجزاء المقطوعة من الأنسة من المثانة.

بعد العملية، قد يحتاج المريض لتركيب قسطرة بولية مؤقتة بسبب التورم، مع الحرص على مراقبة وجود أي نزيف وعدم إزالة القسطرة قبل استشارة الطبيب، وتجنب الأنشطة الشاقة لمدة تصل إلى أسبوعين، بالإضافة إلى الالتزام بتناول المضادات الحيوية الموصوفة.

هل عملية تبخير البروستاتا ناجحة؟ مميزاتها والنتائج المتوقعة

يرى الدكتور خالد حبيب أن عملية تبخير البروستاتا ناجحة بشكل كبير في تحسين تدفق البول وتخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد لدى معظم المرضى، مع نتائج طويلة الأمد؛ حيث تتميز هذه التقنية بعديد من المزايا مثل:

• تحسن فوري في الأعراض البولية بعد الجراحة.
• تقليل خطر النزيف، مما يجعلها مناسبة لمرضى تناول أدوية السيولة واضطرابات النزيف.
• قصيرة مدة الإقامة في المستشفى وفترة تعافي أسرع.
• قلة الحاجة إلى القسطرة التي تكون عادة لأقل من 24 ساعة.
• استخدام المنظار يجعلها آمنة وألمها أقل مقارنة بالطرق التقليدية.
• مناسبة للمرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة كالقلب، الضغط، والسكري.

رغم ذلك، قد تتضمن الآثار الجانبية الناتجة عن تبخير البروستاتا بعض الصعوبات المؤقتة بالتبول، التهابات المسالك البولية، تضييق مجرى البول، ضعف الانتصاب، والحاجة إلى متابعة مستمرة لأن الأنسجة قد لا تزال موجودة أو تنمو من جديد مع مرور الوقت.

ويلاحظ البعض أعراضًا بعد العملية مثل وجود دم في البول، الشعور بالحاجة المتكررة أو الملحة للتبول خاصة خلال الليل، الشعور بحرقة في نهاية التبول، وسلس البول.

يختلف سعر عملية تبخير البروستاتا باختلاف عوامل عدة تشمل خبرة الطبيب، مستوى المستشفى، مدة الإقامة، تكاليف التخدير، الأدوات والمنظار المستخدم، ومتابعة ما بعد العملية، إضافة إلى حجم الأنسجة المراد استئصالها، حيث تختلف التكلفة بين الاستئصال الجزئي في تضخم البروستاتا والاستئصال الكامل للأورام.

• للحصول على المزيد من المعلومات يمكن التواصل مع عيادة الدكتور خالد حبيب عبر الرقم 01030008492 أو البريد الإلكتروني [email protected]
• زيارة أحد عيادات الدكتور المتوفرة في:
  • التجمع الخامس
  • المهندسين
  • مصر الجديدة