نجم الأهلي السابق يفجر أسرار جديدة عن محمد رمضان ويكشف السبب الحقيقي لابتعاده!

مكنش بيحبني وهو السبب في رحيلي من الأهلي، هكذا صرح تامر بجاتو نجم النادي الأهلي السابق، كاشفًا تفاصيل مثيرة عن علاقته بمحمد رمضان المدير الرياضي السابق للنادي وتأثيره المباشر على رحيله. يعكس الحديث كيف أن التداخلات الإدارية والعلاقات الشخصية يمكن أن تغير مسار لاعب داخل فريق بحجم الأهلي.

تامر بجاتو يكشف أسباب رحيله وتأثير محمد رمضان على مشواره في الأهلي

قدّم تامر بجاتو لمحة صريحة عن أسباب رحيله من النادي الأهلي، مشيرًا إلى أن محمد رمضان لم يكن يكن له أي ود أو دعم، بل كان أحد الأسباب الأساسية التي دفعته للابتعاد عن القلعة الحمراء. قال بجاتو في حوار إذاعي عبر «إذاعة أون سبورت إف إم»: «عندما تم تصعيدي للفريق الأول على يد أنور سلامة، وأخذت فرصة المشاركة، كان رد فعل محمد رمضان بأن تساءل: مين العيل ده اللي طالع يلعب». يعكس هذا التصريح التوتر الخفي الذي حدث رغم عدم وجود أي خلاف واضح أو موقف تصادمي بين الطرفين. وكانت نتيجة هذا الموقف أن بجاتو لم يحظ بفرصة المشاركة في موسم كامل مع الأهلي، بسبب النفور الواضح من رمضان.

العداوة بين محمد رمضان وحسام حسن وتأثيرها على مركز رأس الحربة

أوضح تامر بجاتو أن العلاقة بين محمد رمضان وحسام حسن لم تكن ودية أيضًا، وهذا كان له تبعات على المنافسة في مركز رأس الحربة. أوضح أن رمضان كان في أيامه الأخيرة كلاعب، وهذا خلق حالة من المنافسة القوية داخل الفريق للسيطرة على هذا المركز الهام. التأثير السلبي لمحمد رمضان كمدير رياضي بعد اعتزاله في تمسكه بمواقعه وأراءه انعكس على بيئة الفريق ودعم اللاعبين الجدد، وهو ما ساهم في تقليل فرص بجاتو في المشاركة الفعالة ضمن تشكيلة الفريق الأول.

الانعكاسات الإدارية والشخصية على مستقبل اللاعبين داخل الأهلي

تابع بجاتو تسليط الضوء على كيفية تأثير العوامل الإدارية والشخصية في تشكيل مستقبل اللاعب داخل النادي الأهلي. قال: «لم يحدث بيني وبين محمد رمضان أي خلاف صريح ولا أعلم من أين يأتي هذا الكره ضدي». تعكس هذه الكلمات حالة من الإحباط الناتجة عن الخلافات التي لا تجد تفسيرًا واضحًا، ولكنها تلعب دورًا حاسمًا في مسيرة اللاعب. مثل هذه العوامل قد تؤدي إلى توقف تطور لاعب واختفاء فرصه دون أسباب تقنية واضحة، بل بعوامل شخصية أو إدارية تكتيكية. رغم أن الأهلي يعد من أكبر الأندية التي تهتم بالكفاءة، إلا أن الحالات المشابهة تظهر أن الحصانة غير مضمونة أمام التوترات الداخلية.

  • محمد رمضان لم يكن يدعم تامر بجاتو في فترة تصعيده للفريق الأول.
  • توترات واضحة بين محمد رمضان وحسام حسن أثرت على مركز رأس الحربة.
  • غياب المشاركة الكاملة لبجاتو في موسم الأهلي نتيجة لعدم قبول رمضان له.
  • عوامل شخصية وإدارية لعبت دورًا كبيرًا في مسار اللاعب داخل الفريق.

تجسد هذه القصة كيف أن الكلمة المفتاحية “محمد رمضان كان سبب رحيلي من الأهلي” تعكس صراعات خفية داخل فريق كبير وتأثيرها على مسيرة لاعب كان متوقعًا له الإبراز. تبقى الكرة مجالًا للكفاءات والموهوبين، لكن الإدارات والقرارات الشخصية قد تغير هذا الواقع.