نجم الزمالك السابق «مهلبية» يوجه انتقادات حادة لمجلس لبيب ويقارن أداءه بالأهلي

مهلبية

مهلبية اسم ربما يرتبط في أذهان البعض بطبق حلوى بسيط، لكنه اليوم يحمل أكثر من معنى بكثير، خاصة في أروقة كرة القدم المصرية، حيث تحول إلى رمز للارتجال والغياب التنظيمي حسب تصريحات نجم الزمالك السابق. يتناول هذا المقال تحليلًا لما أطلق عليه “مهلبية” مجلس إدارة الزمالك الحالي، مقارنةً بطريقة عمل الأهلي التي تتميز بالاحترافية والمؤسسية.

مهلبية إدارة الزمالك مقارنة بالمؤسسية في الأهلي

مهلبية مجلس إدارة الزمالك تظهر بوضوح من خلال تصريحات تامر عبدالحميد، نجم الزمالك السابق، الذي وصف العمل في نادي الزمالك بأنه عشوائي وغير منظم، على خلاف الحال في نادي الأهلي الذي يعتمد نظامًا مؤسسيًا مدروسًا بكل تفاصيله من بداية الإجازة وحتى العودة للتدريبات، وتنظيم المعسكرات الخارجية والوديات. هذه المقارنة بين “مهلبية” الزمالك واحترافية الأهلي تكشف عن عدم انتظام الأمور في المؤسسة المنوطة بإدارة نادي الزمالك، وأن العمل هناك تفتقر للجدية والتنظيم، ويخيم عليه الغموض فيما يتعلق بالبرامج الممتدة لموسم الفريق الأول لكرة القدم.

أبرز مظاهر “مهلبية” مجلس لبيب وإشكالاتها العملية

مهلبية مجلس الإدارة الحالي تظهر في عدم تحديد مواعيد العودة من الإجازة للاعبين، وعدم إعلان أماكن المعسكرات أو حتى البرامج التدريبية بوضوح، وهو عكس ما هو قائم في الأهلي الذي يستعد لمغادرة القاهرة إلى تونس لخوض معسكر خارجي استعدادًا للمباريات الودية. بالتالي تبقى ثقافة “الارتجال” والفوضى التي أُطلق عليها مهلبية، تجسد مشكلة حقيقية مع التدبير والتنظيم في نادي الزمالك، ما ينعكس على الفرق في الأداء والاستقرار الإداري. الإدارة القوية تحتاج إلى تخطيط واضح، خاصة أن كرة القدم الحديثة تعتمد بشكل كبير على الانضباط، وهذا ما ينقص الزمالك حالياً حسب وجهة نظر البعض.

كيف يمكن تجاوز “مهلبية” وتعزيز العمل في الزمالك؟

مهلبية مجلس لبيب ليست مشكلة لا علاج لها، بل توجد العديد من الخطوات التي يمكن أن تنظم العمل وتعيد الاستقرار، منها:

• وضع جدول زمني محدد لجميع الفعاليات الرياضية والإدارية
• التواصل المستمر والشفاف مع اللاعبين والجماهير
• تحديد أماكن المعسكرات والبرامج التدريبية وإعلانها في الوقت المناسب
• الاستناد إلى خبرات إدارية محترفة وإشراكها في القرار

تطبيق هذه الخطوات يبدو بديهياً، لكن غيابها عن نادي الزمالك هو ما يؤدي إلى إحساس الجماهير بـ “مهلبية” الإدارة، ما قد يؤثر سلبًا على الأداء والروح المعنوية داخل النادي.

مهلبية، كمصطلح ساخن، قد تعبّر عن الكثير من التحديات التي يواجهها الزمالك داخل أروقة إدارته، والسبب ليس قلة الإمكانيات أو السمعة، بل غياب التنظيم والاستراتيجية الواضحة. مثل هذه المشكلات تحتاج إلى معالجة سريعة لأن مستقبل النادي وجماهيره يستحقان أكثر من الارتجال والتخبط المستمر.