نجم الزمالك السابق يهاجم عبدالواحد السيد ويعلق على واقعة شيكابالا بعبارة «هي دي الأمانة؟»

هي دي الأمانة؟.. نجم الزمالك السابق يفتح النار على عبدالواحد السيد بعد واقعة شيكابالا تستحوذ على عقول جماهير الكرة المصرية، خاصة في ظل التصريحات النارية التي أطلقها أسامة حسن نجم الزمالك السابق تجاه عبدالواحد السيد مدير الكرة السابق، والذي تورط في واقعة كشفها شيكابالا خلال إعلان اعتزاله، فما هي تفاصيل هذه الواقعة ومدى تأثيرها على نادي الزمالك؟.

هي دي الأمانة؟.. ماذا قال أسامة حسن عن عبدالواحد السيد؟

أسامة حسن لم يتردد في توجيه انتقادات لاذعة نحو عبدالواحد السيد عقب الكشف عن الواقعة التي صدرت عن شيكابالا، حيث كشف الأخير في برنامجه عن طلب غير متوقع من عبدالواحد السيد له بالتواصل مع رئيس الزمالك حسين لبيب من أجل إقالة المدرب البرتغالي كرستيان جروس، وهذا الموقف اعتبره أسامة موقفًا لا يليق بالنادي ولا بعناصره، مؤكداً أن “هي دي الأمانة؟” تعني مدى الخيانة التي حدثت من قبل من يفترض فيهم الحفاظ على مصلحة الفريق، كما أشار إلى تدخلات أخرى داخل الإدارة مثل ما قاله وائل القباني عن اختيارات اللاعبين، الأمر الذي يبرز الصراعات الداخلية ومدى تأثيرها السلبي على أداء الفريق.

هي دي الأمانة؟ ودور أبناء الزمالك في الحفاظ على الكيان

في حواره مع قناة الشمس، حرص أسامة حسن على تذكير الجميع بأن نادي الزمالك هو من صنع هؤلاء الأفراد، وأن احترام هذا النادي يجب أن يكون على رأس الأولويات، مشيراً إلى أن أبناء الزمالك خلال الـ 25 سنة الأخيرة لم يقدموا الأداء المطلوب، وأن هناك حاجة ملحة لمنح الفرص الكافية للشباب مثل جون إدوارد، والدعوة إلى توحيد الصفوف ودعم الجميع بدون تمييز أو اغتيال للنية، فدعم أبناء النادي الحقيقيين هو السبيل لاستعادة البطولات والمكانة الكبيرة التي يعتز بها النادي.

هي دي الأمانة؟.. كيف تؤثر الخلافات داخل الزمالك على الأداء؟

الخلافات التي تخص قرارات الإدارة مثل ما حدث مع عبدالواحد السيد ووائل القباني لا تساهم فقط في إرباك الفريق على المستويين الإداري والفني، بل تؤثر بشكل مباشر على معنويات اللاعبين والجماهير على حد سواء، مما ينعكس سلباً على نتائج المباريات وأداء الفريق خلال المنافسات، إذ أن الانقسام الداخلي يعطل التكاتف الضروري الذي يرفع من روح الفريق، وفي محاولة لفهم هذا الأمر أكثر يمكن استعراض بعض الإجراءات التي قد تساعد في تقليل هذا الخلاف وتعزيز ثقافة العمل الجماعي داخل النادي:

• فتح قنوات اتصال حقيقية بين الإدارة والفريق الفني لتجنب قرارات أحادية تسبب اضطرابات.
• تحديد مسؤوليات واضحة لكل جهة داخل النادي لتجنب التداخل والصراعات.
• تشجيع الشفافية والوضوح في اتخاذ القرارات المتعلقة باللاعبين والمدربين والإدارة.
• دعم اللاعبين القدامى والشباب على حد سواء بمنع التدخلات السلبية وإعطائهم حرية الأداء.

يتضح من خلال المواقف وردود الأفعال أن قضية “هي دي الأمانة؟” لم تكن مجرد تصادم عابر بين أفراد إداريين ولاعبين سابقين، بل هي انعكاس لمشاكل أعمق بحاجة إلى معالجة فورية للحفاظ على صورة نادي الزمالك ومكانته العريقة، فاللاعبون والجمهور على حد سواء يتطلعون إلى بيئة مستقرة تدعم التفوق والإنجاز دون أي محاولات لإثارة الخلافات الداخلية، وعندما تتضافر الجهود ويعم الاحترام بين الجميع ستعود البطولات وتتجسد روح الزمالك الحقيقية.