نجم الزمالك السابق يوجه تعليقاً ناريًا على اعتزال شيكابالا: خد فلوس وشهرة وودّع الملاعب

خد فلوس وشهرة.. يلّا مع السلامة عبارة عبر بها أسامة حسن، نجم الزمالك السابق، عن موقفه من اعتزال محمود عبدالرازق شيكابالا قائد الفريق، والتي أثارت ضجة واسعة بين جماهير الكرة المصرية، حيث رأى أن العاطفة في الرياضة لا مكان لها، وأن اللاعب استفاد مادياً وشهرة، وليس هناك سبب للاحتفاظ به عاطفياً داخل النادي مهما بلغت مكانته.

خد فلوس وشهرة.. يلّا مع السلامة: رأي أسامة حسن في اعتزال شيكابالا

خد فلوس وشهرة.. يلّا مع السلامة: تأثير هذا الموقف على جماهير الزمالك

تصريحات أسامة حسن وجدت ردود فعل متباينة بين جمهور الزمالك، فمنهم من تفهم وجهة نظره واعتبر أن كرة القدم عمل ومهنة يجب أن تنظر إليه باعتبار مصلحتها، وهناك من انتقد بشدة هذه العبارة لأنها تبدو قاسية خاصة تجاه لاعب ترك بصمة واضحة مع النادي، وقد نجح في تحقيق نجاحات كثيرة وأصبح رمزاً للفريق، ما يدفع إلى التساؤل عن حدود العاطفة في الرياضة ومدى تأثيرها على علاقات اللاعب بالنادي وجماهيره.

خد فلوس وشهرة.. يلّا مع السلامة: كيف يمكن لفهم هذه العبارة أن يؤثر على فهمنا للرياضة؟

العبارة “خد فلوس وشهرة.. يلّا مع السلامة” تعكس منظوراً عملياً يعترف بأن الرياضة ليست إلا مجال عمل، واللاعبين هم محترفون يسعون كمثل أي مهنيين لتحقيق مصالحهم، وهذا يطرح جدلاً مهماً عن قيمة الولاء في زمن كرة القدم الحديثة، حيث تتغير العلاقة بين اللاعب والنادي من مشاعر إلى اتفاقات عمل، ما يعني أن الكرة يمكن أن تكون أدوات تجارة وضرباً من مبادئ الربح والخسارة، وهذا يدفعنا لمراجعة طريقة تعاطينا مع الأحداث الرياضية وتقييمنا للاعبين الذين يتركوا الملاعب.

• اعتراف أن الرياضة مهنة تعتمد على مبدأ المنفعة المتبادلة
• فهم أن العاطفة قد تعيق اتخاذ قرارات منطقية داخل الأندية
• التفرقة بين اللاعب كرمز والنادي كمؤسسة إدارية
• تقبل رحيل اللاعبين كجزء طبيعي من دورة الحياة الرياضية

هذه النظرة الصريحة التي بسطها أسامة حسن توضح أنها قد تبدو صادمة، لكنها تفتح باب النقاش حول ما إذا كانت كرة القدم تعتمد أساساً على العواطف أو على استراتيجية مهنية بحتة، وهو أمر قد يساعد الفرق واللاعبين في رسم مستقبل أكثر وضوحاً وأكثر واقعية، بعيداً عن المشاعر التي أحياناً تعوق النمو والتطور.

في النهاية، حديث أسامة حسن عن شيكابالا لم يمر مرور الكرام بل أعاد ترتيب الأوراق في مشاعر الجماهير، وجعل الكثيرين يعيدون التفكير في مفهوم الولاء والعلاقة بين اللاعب وناديه، تلك العلاقة التي لطالما كانت متداخلة بالعاطفة والولاء، لكنها في الماضي القريب بدأت تتغير لأسباب مختلفة مرتبطة بعالم كرة القدم الحديث.