نحو رفع الإنتاج.. ماذا ينتظر سوق النفط في اجتماع أوبك+ الأحد المقبل؟

تتحضر منظمة أوبك+ لعقد اجتماع جديد يوم الأحد المقبل يستهدف زيادة إنتاج النفط الخام؛ إذ تُجري الدول الأعضاء مناقشات مكثفة حول تعزيز الإمدادات بهدف تخفيف الضغوط المستمرة على الأسواق العالمية، مع دراسة رفع الإنتاج لشهر سبتمبر بزيادة مماثلة لشهر أغسطس بلغت 548 ألف برميل يومياً.

تفاصيل اجتماع أوبك+ المرتقب لزيادة إنتاج النفط الخام

يأتي اجتماع أوبك+ في ظل حاجة ملحة لتعزيز الإمدادات النفطية بعد الضغوط المتصاعدة على الأسواق العالمية، حيث كشف مصدر مطلع أن التحالف يدرس رفع الإنتاج لشهر سبتمبر المقبل بمعدل 548 ألف برميل يومياً، وهو نفس الرقم الذي تم اعتماده لشهر أغسطس الحالي، مع إمكانية مناقشة زيادة أقل حسب تطورات النقاش بين الأعضاء؛ ومن المتوقع أن يصدر بيان رسمي يتضمن تفاصيل قرار الزيادة ومدى التزام الدول الأعضاء به فور اختتام الاجتماع.

آلية العمل وخطط أوبك+ لتعديل إنتاج النفط الخام في 2024

في 5 يوليو الماضي، قررت ثماني دول منها السعودية وروسيا والإمارات والعراق، تسريع وتيرة إلغاء التخفيضات الطوعية المنتشرة منذ ديسمبر 2024 والبالغة 2.2 مليون برميل يومياً، وذلك عبر زيادة شهرية للإنتاج بدأت في إبريل؛ وبحسب تقديرات رويترز، فإن استمرار هذه الوتيرة يعني انتهاء جميع التخفيضات الطوعية بحلول نوفمبر المقبل، مما يعكس حرص التحالف على تلبية متطلبات الأسواق واستعادة الاستقرار في أسعار النفط.

تأثير زيادة إنتاج النفط الخام على الأسواق العالمية والأسعار المتوقعة

الزيادة المتوقعة في إنتاج النفط الخام تحظى بدعم وضغط من عدة دول، على رأسها الولايات المتحدة التي تسعى لخفض أسعار الوقود عالمياً، فضلاً عن رغبة بعض أعضاء أوبك+، خاصة السعودية، لاستعادة حصصهم السوقية ومواجهة ضعف الالتزام السابق من بعض الدول باتفاقات الخفض؛ وتشير توقعات الأسواق إلى أن سعر خام برنت قد يتراوح بين 67 و69 دولاراً للبرميل خلال 2024، مع احتمالية انخفاض السعر إلى نحو 60 دولاراً في 2026 إذا استمر تزايد العرض دون تحقيق التوازن المطلوب مع الطلب العالمي.

الشهر زيادة الإنتاج المقترحة (برميل/يوم) ملاحظات
أغسطس 2024 548,000 تم اعتماد الزيادة رسميًا
سبتمبر 2024 548,000 (مقترحة) قيد النقاش وسط احتمال تقليل الزيادة
نوفمبر 2024 انتهاء التخفيضات الطوعية وفق وتيرة الزيادات الشهرية الحالية
  • قررت أوبك+ زيادة الإنتاج بشكل شهري لدفع الإمدادات في السوق
  • تسعى السعودية وروسيا والإمارات إلى تعزيز حصصها السوقية
  • الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا لخفض أسعار الوقود عبر زيادة الإنتاج
  • هناك مراقبة دقيقة لتوازن العرض والطلب العالمي لضبط الأسعار