«نداء الأفق» لسان بحري للصيادين في الخوخة بتوجيه العميد طارق صالح

الصيد البحري في منطقة الخوخة يشهد دفعة قوية مع توجيهات العميد طارق صالح لإنشاء مشروع لسان بحري يخدم الصيادين بشكل مباشر، وهذا المشروع يأتي بهدف دعم قطاع الصيد البحري وتحسين سبل تفريغ الأسماك بما يناسب الحاجة اليومية للصيادين، تعزيزاً للبنية التحتية للثروة السمكية ودعماً اقتصادياً فعلياً لأسرهم.

كيف سيساهم مشروع لسان بحري في الخوخة في دعم الصيد البحري

مشروع لسان بحري في الخوخة سيُبنى بالقرب من مواقع تواجد قوارب الصيد، ما يعني تقليل الوقت والجهد على الصيادين أثناء تفريغ صيدهم السمكي، وكذلك تسهيل وصول الأسماك إلى الأسواق المحلية بسرعة وجودة أفضل، ما يجعل العملية أكثر كفاءة وسلاسة، هذا المشروع لا يقتصر فقط على الجانب اللوجستي بل يشكل خطوة لتحسين ظروف العمل في هذا القطاع الحيوي، وبالتالي تعزيز استدامة الصيد البحري وتنمية الاقتصاد المحلي.

الأثر الاقتصادي والاجتماعي لمشروع لسان بحري في قطاع الصيد البحري

مشروع لسان بحري في الخوخة سيخلق نقلة نوعية تهدف إلى تحسين معيشة أسر الصيادين الذين يعتمدون بشكل كامل على البحر، وسيكون دعماً مباشراً لهم من خلال تسريع وتسهيل عمليات تفريغ الأسماك، ما ينعكس إيجاباً على دخلهم اليومي ويعزز دورهم الاقتصادي في المجتمع، كما يساهم المشروع في توفير فرص عمل جديدة وتحسين البنية التحتية، محققاً نوعاً من الاستقرار في المناطق الساحلية التي تشهد هذه المبادرة.

خطوات تنفيذ مشروع لسان بحري في الخوخة لتسهيل عمليات الصيد البحري

• تحديد الموقع المناسب بالقرب من مراكب الصيد لتسهيل التفريغ
• بناء مرافق متكاملة لتخزين وتفريغ الأسماك بسرعة وجودة عالية
• توفير معدات مساندة تساهم في تسريع عملية التفريغ
• تنظيم عمليات التوزيع لتصل الأسماك للسوق المحلي بشكل فعال
• تدريب الصيادين على الاستفادة المثلى من المرافق الجديدة

جدول مقارنة بين الوضع الحالي والوضع المتوقع بعد إنشاء لسان بحري في الخوخة:

بهذا المشروع، يظهر اهتمام القيادة المحلية بتعزيز العمل التنموي في المناطق الساحلية، ويدعم هذا التوجه تحسين حياة الصيادين بما يتناسب مع حاجاتهم وأوضاعهم، مشجعا على المزيد من الاستثمارات في قطاع الصيد البحري، ما سيجلب فرصاً جديدة ويحرر الاقتصاد من قيود التأخير والخلل في عمليات التفريغ والتوزيع، كما أنه يضفي طابع الحداثة والتطوير على العمل البحري التقليدي الذي عُرف به سكان الخوخة وأهلها.