«نزاع غربي».. عمليات بغداد توضح تفاصيل البيان حول أحداث العاصمة

شهدت منطقة أبي غريب غربي العاصمة يوم 22 أيار 2025 توترًا كبيرًا إثر مشاجرة وقعت بين مالك مزرعة ومستأجرها، ونتيجة النزاع الذي اندلع في منطقة السميلات، تم تدخل السلطات المحلية لتحقيق الصلح وضمان الاستقرار، حيث عمل الطرفان على التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف بعد تدخلات العديد من الجهات المعنية واستدعاء القوة الأمنية المسؤولة لحفظ النظام وضبط الأمن.

حل نزاع منطقة أبي غريب غربي العاصمة

أعلنت القيادة الأمنية، الأحد، عن إنهاء الخلاف الذي وقع بين مواطنين في منطقة أبي غريب غربي العاصمة، وهو نزاع بدأ بمشكلة بسيطة بين مستأجر المزرعة ومالكها لكنها تصاعدت سريعًا، فتدخلت قوة محلية لتهدئة الموقف وفض النزاع في الحال، حيث أكدت القوات الأمنية أن التوتر كان تحت السيطرة وتم التعامل معه وفق إجراءات قانونية تراعي تحقيق العدالة بين الأطراف دون انحياز، كما شددت القيادة على أهمية التزام الجميع بالقانون وبخلق بيئة تعاونية خالية من النزاعات الشخصية التي تؤدي إلى فوضى.

تشكيل لجنة للتحقيق ومعرفة ملابسات القضية

بعد فض النزاع وعقد جلسة تراضٍ بين الطرفين، أعلنت الجهات المختصة عن تشكيل لجنة مستقلة بهدف التحقيق في ملابسات الحادثة بشكل دقيق لمعرفة جذورها وأسباب تصاعدها، حيث تهدف اللجنة إلى مراجعة الدور الذي لعبته الأطراف المحلية ودور القوات الأمنية في التدخل ومدى الالتزام بالقوانين المحلية، وقد أفاد البيان الرسمي الصادر أن هذا التحقيق يسعى لضمان عدم تكرار نزاعات مشابهة مستقبلًا وإيجاد حلول جذرية لأي إشكاليات قد تظهر بين المواطنين.

الإجراءات الصارمة لضمان حفظ النظام العام

أوضحت القيادة أن الحل السريع للنزاع في منطقة السميلات بأبي غريب يعكس حرص الجهات الأمنية في غربي العاصمة على منع انتشار الفوضى وإعادة الهدوء إلى المنطقة بأسرع وقت ممكن، وقد صدر قرار بتوقيف ضابط وستة جنود نتيجة ما أُشيع عن تجاوزهم للصلاحيات الموكلة لهم أثناء محاولتهم اعتقال بعض الأفراد بطريقة غير لائقة، ومع ذلك، تعمل السلطات الآن على التأكد من الإجراءات ودراسة الوضع لضمان تطبيق القوانين بأعلى مستويات النزاهة والشفافية، مما يعزز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.