«نصائح ذهبية» طبيب يكشف 8 أسرار الصحة وطول العمر بالفيديو كيف تحققها؟

تُعتبر الثماني ركائز الصحية التي تحدد مدى جودة حياتنا اليومية، مفتاحًا لتجنب التدهور الصحي المبكر، وفقًا لما أكده طبيب ظل لسنوات يراقب حالة مرضاه قبل وفاتهم، إذ يلعب الالتزام بهذه الركائز دورًا مركزيًا في الحفاظ على الصحة والعافية.

أهمية التغذية المتوازنة ضمن الركائز الصحية الأساسية

تشكل التغذية المتوازنة حجر الأساس للتمتع بصحة جيدة، حيث يؤكد الطبيب أن نوعية الغذاء الذي نستهلكه تؤثر بشكل مباشر على وظائف الجسم وصحته العامة، فالنظام الغذائي السليم يمنح الجسم القدرة على مقاومة الأمراض وتحسين الأداء اليومي، كما يساهم في تنظيم وزن الجسم والطاقة المستمدة منه، ما يجعل الحفاظ على تغذية سليمة من الركائز الصحية التي لا يمكن الاستغناء عنها.

دور الرياضة المنتظمة والماء ضمن الركائز الصحية

التمارين الرياضية تُعد من الركائز الصحية الضرورية لما لها من تأثير قوي على اللياقة البدنية، فهي تعزز القدرة على التحمل وتقلل من خطر الإصابة بأمراض مثل السكتة الدماغية والاكتئاب، إلى جانب فوائدها العديدة للجهاز القلبي الوعائي. إلى جانب الرياضة، يساهم التعرض للماء بطرق متعددة مثل الساونا أو الاستحمام بالماء البارد في تعزيز مناعة الجسم وتحسين وظائفه الحيوية؛ فهذا العلاج الحراري الطبيعي يُحسن كمية الأوكسجين المتدفقة إلى الخلايا، وينشط الدورة الدموية.

أشعة الشمس، ضبط النفس، والراحة بين الركائز الصحية المهمة

يُبرز الطبيب فائدة أشعة الشمس التي تتجاوز إنتاج فيتامين “د” لتشمل التأثيرات الإيجابية للصحة الجسدية والنفسية على حد سواء؛ فهي ترفع المزاج وتحسن الحالة النفسية وتدعم الجهاز المناعي. كما تؤكد الركائز الصحية أيضًا على أهمية ضبط النفس من خلال تجنب السموم مثل التدخين والكحول، لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض قاتلة كالسرطان وفشل الكبد. أما الراحة والنوم الجيدان، فهما لا يقلان أهمية في استعادة الطاقة وتجديد الصحة، خصوصًا عند تخصيص الوقت الكافي للنوم العميق والراحة الأسبوعية. إضافةً إلى ذلك، توضح الركائز أن الثقة بالنفس وإدارة التوتر بشكل فعّال تلعب دورًا بارزًا في تعزيز الصحة والعمر المديد، فالتعامل الصحيح مع الضغوط يحد من تأثيراتها السلبية ويُحسّن جودة الحياة.