
تعد امتحانات اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة 2025 من أكثر المواضيع التي تثير اهتمام الطلاب وأولياء الأمور، وذلك بسبب التعديلات الجوهرية التي ستشهدها تلك الامتحانات مع تطبيق النظام التعليمي الجديد. في هذا السياق، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تفاصيل شكل امتحانات اللغة الأجنبية الثانية، التي ستكون بنظام الاختيار من متعدد دون أي أسئلة مقالية، ما يجعلها مؤهلة للنجاح والرسوب فقط دون أن تُضاف للمجموع الكلي.
امتحانات اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة 2025
سيتم تقديم امتحانات مادة اللغة الأجنبية الثانية في الثانوية العامة 2025 بالكامل بنظام الاختيار من متعدد MCQ، لن تحتوي الامتحانات على أي أسئلة مقالية، وهو ما يهدف إلى تسهيل عملية التقييم ورصد الدرجات. تأتي هذه الخطوة ضمن الجهود الرامية إلى تطوير نظام التعليم الثانوي وضمان تكافؤ الفرص بين الطلاب، حيث تم اتخاذ قرار حاسم باعتبار اللغة الأجنبية الثانية مادة نجاح ورسوب فقط، مما يعني أنها لن تؤثر على المجموع التراكمي النهائي للطلاب في الثانوية العامة.
اللغة الأجنبية الثانية بين النظامين القديم والجديد
على الرغم من التعديلات التي طرأت على النظام الجديد، فإن هناك اختلافات بينه وبين النظام القديم. فطلاب النظام القديم سيخضعون أيضًا لامتحانات اللغة الأجنبية الثانية بأسئلة تشمل المقالات، نظرًا لأن المادة تعتبر من المقررات الأساسية التي تُضاف إلى المجموع الكلي. أما بالنسبة للنظام الجديد، فإن الطلاب سيتعاملون فقط مع أسئلة الاختيار من متعدد. هذا التمييز جاء بسبب التطوير الذي تم دمجه في نظام التقييم الجديد لتخفيف العبء عن الطلاب وتحديث آليات القياس.
تأمين محكم وأسئلة موحدة في الثانوية العامة 2025
تسعى وزارة التربية والتعليم لضمان أقصى درجات الانضباط والأمان خلال فترة امتحانات الثانوية العامة 2025. لذلك، تقوم الجهات السيادية بالتنسيق مع الوزارة لتأمين إصدار وطباعة أوراق الامتحانات، حيث يتم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع تسريب أو تصوير الأسئلة. عند الحديث عن نموذج الأسئلة، فإنها ستكون موحدة لجميع الطلاب، سواء كانوا ضمن النظام الجديد أو النظام القديم، باستثناء مادة الأحياء التي شهدت دمج مادة الجيولوجيا بها في النظام الجديد فقط. إضافة لذلك، تم توفير نماذج تعريب مطابقة تمامًا للأسئلة الأصلية للطلاب في مدارس اللغات.
ومع تحديد موعد 15 يونيو 2025 لانطلاق امتحانات الثانوية العامة، تستعد كافة القطاعات التعليمية لتقديم تجربة امتحانية عادلة ومعاصرة تظهر بوضوح ملامح التطوير في المنظومة. تطمح الوزارة إلى أن تكون الثانوية العامة هذه السنة مختلفة ومطورة لضمان التقييم الصحيح لمستويات الطلاب وتحقيق العدالة بينهم.