«نقلة فريدة» نينه ثانه لوي اليوم تعلن تفاصيل حدث مهم بأثر واسع

تُعد بلدية نينه ثانه لوي نموذجًا مميزًا في تطوير المناطق الريفية من خلال تعزيز البنية التحتية الزراعية والاجتماعية، حيث شهدت المنطقة تحولات كبيرة في ظِل تنفيذ برامج التنمية المستدامة، مما ساهم في تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية الاقتصادية.

تعزيز التنمية الريفية وتحسين البنية التحتية في بلدية نينه ثانه لوي

مع مرور السنوات، تحولت بلدية نينه ثانه لوي من منطقة نائية تعاني من صعوبات زراعية إلى وحدة ريفية مكتملة البنية التحتية، وشهدت طفرة كبيرة في تطوير الطرق الريفية والجسور، إذ تم استبدال الطرق الترابية بالطرق الخرسانية التي تربط القرى والنجوع بشكل فعال، مما سهّل حركة الناس والبضائع عبر البلدة. هذا التحول جاء نتيجة تطبيق نماذج اقتصادية جديدة حفّزت حفر القنوات لغسل الملح وإزالة الشبّة، إلى جانب تنفيذ برامج وطنية للبناء الريفي الجديد، حيث انتشرت الشبكات الحديثة وشبكات الري والتنمية الزراعية بكفاءة أكبر.

تطوير الزراعة المستدامة والنماذج التقنية لتحقيق كفاءة اقتصادية عالية

تُعد الزراعة في نينه ثانه لوي حجر الزاوية في نمو الاقتصاد المحلي، حيث بلغت المساحات الزراعية أكثر من 12,400 هكتار من أصل إجمالي 13,300 هكتار للبلدية، ولعب تطبيق التقنية الزراعية دورًا رئيسًا في زيادة الإنتاج وتحسين جودة المحاصيل. اعتمد المزارعون على نماذج مبتكرة مثل تربية الروبيان، وسرطان البحر، ودمجها مع زراعة الأرز، مما رفع من الكفاءة الاقتصادية وحقق نتائج إيجابية في تحسين دخل الأسر. كما تم التركيز على زراعة الأرز العطري والروبيان النظيف مع تسجيل رموز للمناطق الزراعية وبناء العلامات التجارية الخاصة بالمحاصيل لتحقيق استدامة تسويقية على المدى الطويل.

الاهتمام بالجانب الاجتماعي وتحسين معيشة سكان نينه ثانه لوي

لا يقتصر التقدم في نينه ثانه لوي على التنمية الاقتصادية فقط، بل شمل الجهود تحسين الظروف المعيشية للسكان، حيث تم تنفيذ العديد من البرامج التي تستهدف دعم الأسر الفقيرة والسياسات، مثل التبرع بـ15 منزلًا لأسر السياسات والبناء المستمر لـ225 بيتًا خيريًا ومنزلًا للوحدة الكبرى. ركزت بلدية نينه ثانه لوي على مبادرات بيئية وجمالية تشمل زراعة الزهور المزخرفة وإضاءة الطرق، والحفاظ على نظافة الطرق والأنهار، مما جعل المجتمع يعيش في بيئة صحية وجذابة. كما نفذت برامج تخفيف الفقر من خلال دعم رأس المال ووسائل الإنتاج والقروض الميسرة، ما أدى إلى انخفاض ملموس في عدد الأسر ذات الدخل المحدود.

• تبرعت البلدية بـ15 منزلًا لأسر السياسات في نينه ثانه لوي
• تم تخصيص أكثر من 8.6 مليار دونج لدعم التعبئة الجماعية الذكية في منطقة هونغ دان
• يُعد موقع انتفاضة الفلاحين في 1927 نصبًا تذكاريًا وطنيًا

لقد أثمرت الجهود المبذولة عن بلوغ بلدية نينه ثانه لوي معايير بلدة ريفية جديدة متقدمة، مع استمرار اللجنة الحزبية والحكومة المحلية في تعزيز روح التضامن وتعزيز مزايا البلدة، ما يؤهلها لتحقيق مزيد من النمو والازدهار مستقبلاً.