نهاية أسطورة كرة الصالات.. ريكاردينيو يعلن اعتزاله ويكشف عن أمنيته الأخيرة

ريكاردينيو أسطورة كرة الصالات يعلن اعتزاله ويشارك أمنية أخيرة تعكس حُبه للعبة

ريكاردينيو، لاعب كرة الصالات الذي حاز لقب أفضل لاعب في العالم 6 مرات، أعلن اعتزاله في عمر 39 عامًا وسط مشاعر مختلطة من الفخر والحزن على امتداد مسيرته. يأتي هذا القرار بعد سنوات طويلة من التألق والتفوق في عالم كرة الصالات، حيث ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ اللعبة.

ريكاردينيو أفضل لاعب كرة الصالات في العالم ست مرات

يمتلك ريكاردينيو الرقم القياسي في الفوز بجائزة أفضل لاعب كرة صالات في العالم، حيث نالها لأول مرة عام 2010، واستمر في هيمنته على الجائزة بين عامي 2014 و2018 بشكل مبهر. بدأ مسيرته الاحترافية مع نادي ميرامار البرتغالي، ثم لفت الأنظار أثناء لعبه مع نادي بنفيكا، لكنه حقق ذروة تألقه مع نادي إنتر موفيستار الإسباني. خلال هذه الفترة، توج بألقاب فردية وحقق لقب أفضل لاعب في العالم خمس مرات إضافية. كما ساهم ريكاردينيو بشكل بارز في فوز البرتغال بكأس العالم 2021 وكأس أوروبا 2018، حيث خاض 188 مباراة دولية. وعلى مستوى الأندية، نال الكثير من الإنجازات في دول متعددة مثل البرتغال، إسبانيا، فرنسا واليابان.

أمنية ريكاردينيو للحفاظ على روح كرة الشوارع في كرة الصالات

خلال المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه اعتزاله بمدينة أويراس، شارك ريكاردينيو أمنية صادقة عبر عنها لصحيفة A Bola البرتغالية، معبرًا عن أمله في أن يكون قد ساهم في توسيع دائرة ممارسي كرة الصالات الاحترافية والمدرسية. أعاد اللاعب الذاكرة إلى بساطة كرة الشوارع التي نشأ عليها، موضحًا: “أتمنى أن لا نفقد العادة التي تمثل اللعب في أحيائنا، حيث كنا نضع حقائب الظهر في منتصف الشارع بعد المدرسة لنلعب الكرة.” هذه الأمنية تظهر جانبه الإنساني واهتمامه بالحفاظ على جوهر اللعبة وروحها المتمثلة في اللعب المحبب والبسيط.

مسيرة حافلة بالإنجازات والألقاب لملك كرة الصالات

تُعتبر مسيرة ريكاردينيو نموذجًا للتميز والإصرار في كرة الصالات، حيث بدأت رحلته من نادي ميرامار المحلي، على الرغم من أنه لاحقًا تألق مع بنفيكا مع بداية مسيرته. إلا أن إنتر موفيستار الإسباني كان محطة لا تُنسى في حياته الرياضية، إذ حصد معه خمسة من الألقاب الفردية كأفضل لاعب في العالم. على الصعيد القاري والدولي، ساهم في تحقيق المنتخب البرتغالي للكثير من الإنجازات مثل الفوز بكأس أوروبا وكأس العالم، مما عزز مكانته كأسطورة في عالم كرة الصالات. كما نال العديد من البطولات مع الأندية في مختلف دول العالم، ما يعكس رحلته الاحترافية الثرية والمتنوعة.