نهاية معسكر الأهلي.. قوة هجومية وعثرات فردية وجبهات نارية في أبرز الملاحظات الفنية

نهاية معسكر الأهلي في تونس كشفت عن قوة هجومية واضحة وأخطاء فردية أثرت على الأداء، بالإضافة إلى جبهات نارية أثبتت حضورها بقوة خلال المباريات الودية، مما يعكس ملامح فنية مهمة لفريق الكرة الأول استعدادًا للموسم الجديد، وسط تطلعات كبيرة لتصحيح الأخطاء وتعزيز التشكيل قبل المواجهات الرسمية.

القوة الهجومية والملامح الفردية خلال نهاية معسكر الأهلي

شهد معسكر الأهلي في تونس بروز قوة هجومية مميزة، تجلت في تنوع أساليب الهجوم بالإضافة إلى الغزارة التهديفية التي عكست تطورًا فنيًا للفريق، خاصة مع الاعتماد على صفقات جديدة عززت جبهات الفريق، مثل زيزو وطاهر محمد طاهر على الجبهة اليمنى، وبن شرقي مع محمود حسن تريزيجية في الجبهة اليسرى مما أضاف ثقلًا هجوميًا غير مسبوق.

وفيما يتعلق بالأخطاء الفردية، لوحظ تكرار الأخطاء في وسط الملعب، لا سيما التسليمات الناقصة التي أظهرت الحاجة للعمل على تحسين التمريرات الدقيقة، إلى جانب أخطاء حارس المرمى الشناوي في التصدي للتسديدات، خصوصًا خلال استقبال هدف الفريق المالي، كما أثرت الانطلاقات الهجومية المتكررة على العمق الدفاعي مما أتاح فرصًا للفريق الخصم لاستغلال الثغرات الدفاعية.

مراكز المنافسة والضغط التكتيكي في نهاية معسكر الأهلي

أعطى المعسكر مؤشرًا إيجابيًا بشأن مركز المهاجم، حيث أظهر اللاعب محمد شريف أداءً فنيًا متطورًا وتوفيرًا للاطمئنان في خط الهجوم، إلى جانب المنافسة الشرسة التي شهدتها بعض المراكز الأخرى في وسط الملعب والمناطق الهجومية، مما يعكس جدية المدير الفني الإسباني خوسيه ريبيرو في اختيار التشكيل الأمثل. كما تم تطبيق ضغط عالي وعكسي مع توزيع لا مركزي في الخط الأمامي، الأمر الذي شكل سلاحًا فنيًا مهمًا للفريق خلال المباراة الودية الأخيرة.

• تنوع الهجمات الفنية وصناعتها.
• التطور في أداء لاعبي الجبهات اليمنى واليسرى.
• المنافسة المستمرة في وسط الميدان والمهاجمين.
• تنظيم الضغط العالي واللامركزي في الخطوط الأمامية.

أبرز نواقص الفريق قبل انطلاق الموسم وأجندة التدريبات المقبلة

رغم الإيجابيات، إلا أن نهاية معسكر الأهلي أظهرت بعض النواقص التي يتوجب معالجتها سريعًا، أهمها حاجة الفريق لمهاجم أجنبي جديد إلى جانب محمد شريف، خاصة مع تراجع مستوى بعض اللاعبين مثل جراديشار، بالإضافة إلى اعتماد الفريق على محمد شكري في الجبهة اليسرى دون وجود بديل مباشر أو جاهز لتعويضه في حال الغياب.

كما أن بعض مراكز الدفاع لا تزال تفتقر للاستقرار الفني والتكتيكي، حيث لم يتم حسم خيارات التشكيل الرسمي بعد من قبل المدرب ريبيرو، ما ينذر بضغط على الجهاز الفني في الأسابيع المقبلة لإيجاد التوليفة المثالية.

ومن المتوقع أن تستأنف بعثة الأهلي تدريباتها في القاهرة يوم الإثنين المقبل، على أن يخوض الفريق بعد ذلك مباراة ودية لاختبار جاهزيته قبل بداية الموسم، كما أعلن أحمد شوبير عبر صفحته الموثوقة على فيسبوك، ما يعزز من ثقة الجماهير في استعدادات الفريق الفنية والبدنية.