هبوط الأهلي أمام بالميراس يعقد فرصته في التقدم بكأس العالم للأندية – تعرف على التفاصيل

خسر النادي الأهلي أمام بالميراس البرازيلي بهدفين دون رد، في مباراة الجولة الثانية من دور المجموعات بكأس العالم للأندية، ما وضع الأهلي أمام تحدٍ حقيقي للفوز بالمباراة المقبلة ضد بورتو البرتغالي، مع انتظار نتيجة لقاء بورتو وإنتر ميامي لتحقيق الأمل في التأهل.

تحليل مفصل لأحداث مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية

بدأ اللقاء بحذر من كلا الفريقين خلال الدقائق الأولى حيث تبادلا السيطرة دون فرص خطيرة، حتى جاء في الدقيقة السادسة ركلة حرة غير مباشرة للأهلي نفذها أحمد سيد زيزو بعرضية باءت بركلة ركنية بعد تدخل دفاع بالميراس بنجاح، وتلتها عدة محاولات للأهلي عن طريق الركنيات والكرات العرضية لكن دون تهديد فعلي للمرمى، فيما ألغى الحكم تسديدة لبالميراس بداعي خطأ عكسي لصالح الأهلي في الدقيقة الثامنة.

تفاصيل فرص الأهلي الضائعة وتأثير هدف بالميراس الذاتي على سير المباراة

شهدت الدقيقة 18 أخطر فرص اللقاء حينما راوغ إستيفاو بمهارة من جهة اليسار متخطياً مدافعي الأهلي وأطلق تسديدة قوية مرت بجانب القائم الأيسر، وبعدها سيطر بالميراس تدريجياً على وسط الملعب وسط تراجع واضح لخط وسط الأهلي، وحاول الأهلي استعادة المبادرة لكن اختلال الأداء وتأرجح التمرير أثرا سلباً على خطورته. وفي الدقيقة 49 جاء الهدف الأول لفريق بالميراس عبر خطأ ذاتي من وسام أبو علي الذي ارتكب خطأ برأسية وضعت الكرة في الشباك، مما زاد من الضغط على الأهلي وأجبره على التراجع الدفاعي مع محاولات محدودة.

ركائز أداء الأهلي أمام بالميراس وفرص التغيير في المباريات القادمة

تلقى الأهلي بطاقات صفراء متعددة، منها لحمدي فتحي ويحيى عطية الله نتيجة تدخلات قوية، والأداء انخفض تدريجياً مع تدفق تغييرات المدير الفني خوسيه ريبيرو التي شملت دخول أشرف بن شرقي وأفشة ورمضان بيكهام ونجيب جراديشار محاولة لإنعاش الهجوم. بالميراس زاد من الضغط ونجح في تسجيل الهدف الثاني عن طريق خوسيه لوبيز بعد تمريرة مميزة من خواكين بيكيريز في الدقيقة 59، رغم توقف المباراة لفترة بسبب سوء الأحوال الجوية. هدأت المباراة قليلاً بعد ذلك مع تغييرات متبادلة ومحاولات أخيرة من الأهلي، لكن دون جدوى في تغيير النتيجة لتنتهي المباراة بفوز بالميراس 2-0، مما وضع الأهلي في موقف صعب بترتيب المجموعة.

يحتاج الأهلي للفوز في المواجهة القادمة وحصد نقاط المباراة كاملة وانتظار نتيجة بورتو ضد إنتر ميامي للحفاظ على أمل التأهل، بينما يعول الفريق الأحمر على تنسيق أفضل في وسط الملعب وتركيز دفاعي أكبر لتفادي الهزائم المستقبلية. التحكم في إيقاع المباراة والاستفادة من الفرص أمام المرمى ستكون مفتاح تحسن مستوى الفريق في المباريات القادمة ضمن كأس العالم للأندية.