هبوط جديد في سعر الجنيه السوداني أمام الجنيه المصري اليوم الخميس 17 يوليو.. كم بلغ؟

شهد سعر الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري اليوم الخميس 17 يوليو 2025 استقرارًا نسبيًا في سوق التحويلات المالية بين السودان ومصر، مع تسجيل أسعار صرف جديدة متنوعة وسط تحديات نقص السيولة النقدية في السودان وتأثيرها على حركة الأموال عبر القنوات المختلفة.

تفاوت سعر الجنيه السوداني مقابل المصري عبر تطبيقات التحويل الرقمية

سجل تطبيق “بنكك” التابع لبنك الخرطوم أدنى سعر لتحويل الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري، حيث بلغ سعر التحويل 57.7 جنيهًا سودانيًا لكل جنيه مصري، ما يجعله الخيار الأكثر اقتصادية للتحويلات في السودان، خاصة مع تراجع التعاملات النقدية الورقية، واعتماد المستخدمين بشكل كبير على الحلول الرقمية لتفادي أزمات السيولة. بالمقابل، ارتفع سعر تحويل الجنيه السوداني في تطبيق “فوري” التابع لبنك فيصل الإسلامي إلى 58.1 جنيهًا سودانيًا لكل جنيه مصري، كما سجل نظام “إنستا باي” أعلى سعر عند 58.2 جنيه سوداني مقابل الجنيه المصري، الأمر الذي يعكس تنوع الأسعار بين منصات التحويل الرقمية وتوجه السوق للتعامل الإلكتروني رغم الفروق الطفيفة.

تفاصيل سعر الجنيه السوداني مقابل المصري في التحويلات المختلفة

توضح أسعار تحويل العملة من الجنيه المصري إلى السوداني التالي:

يشير هذا التفاوت في القيم إلى انسيابية السوق المالية وتأثير عوامل العرض والطلب على سعر الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري، مما يستدعي اهتمام الأفراد والشركات بمراقبة هذه الأسعار لتحديد أفضل أوقات التحويل.

بالانتقال إلى تحويل الجنيه السوداني إلى الجنيه المصري، جاءت الأسعار كالتالي:

• 5 جنيهات سودانية تعادل 0.4115 جنيه مصري
• 10 جنيهات سودانية تعادل 0.823 جنيه مصري
• 100 جنيه سوداني تعادل 8.23 جنيه مصري
• 1,000 جنيه سوداني تعادل 82.30 جنيه مصري
• 10,000 جنيه سوداني تعادل 823 جنيه مصري

تُظهر هذه الأسعار استقرارًا نسبيًا في السوق مع بعض التذبذبات البسيطة التي تنشأ عن تأثيرات العرض والطلب، وهو ما يؤثر على سعر الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري بشكل مباشر.

تأثير الأزمة الاقتصادية على سعر الجنيه السوداني مقابل المصري بشكل رقمي

تؤدي الأزمة الاقتصادية المستمرة في السودان، والتي تعاني فيها البلاد من نقص شديد في السيولة النقدية، إلى تحول واضح في اعتماد المواطنين والمؤسسات على الخدمات المصرفية الرقمية والتطبيقات الإلكترونية لإتمام عمليات التحويل بين الجنيه السوداني والجنيه المصري، مما يقلل من الحاجة إلى التعاملات النقدية التقليدية ويعزز من سرعة وأمان التحويلات المالية. في الجانب المصري، يعتمد متلقو الحوالات على خدمات إلكترونية مثل “فودافون كاش” و”إنستا باي”، التي تتيح استلام الأموال فورًا وبطريقة آمنة، ما يعزز من الاتجاه نحو التعاملات الرقمية ويُعد رد فعل طبيعيًا على المتغيرات الاقتصادية والتحديات المالية التي تواجه كلا البلدين.

يراقب المختصون بدقة تحركات سعر الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري عبر القنوات الرقمية المختلفة، لا سيما الاختلافات الطفيفة بين أسعار التطبيقات، كونها تعكس التأثيرات الحقيقية لسوق التحويلات المالية والظروف الاقتصادية الراهنة؛ وهو ما يتطلب متابعة مستمرة لتقلبات السعر التي قد تسهم في إعادة تقييم استراتيجيات التحويلات المالية الخاصة بالأفراد والشركات على حد سواء.