هبوط كبير للدولار مقابل الدينار الليبي.. تعرف على تحليل الغرياني لأسباب التراجع

انخفض سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي بشكل ملحوظ، ما يعكس تأثيرات عميقة تتجاوز مجرد التغيرات الاقتصادية المعتادة وتشير إلى تلاعب واضح في السوق المحلية يؤثر على استقرار الاقتصاد الليبي، حيث أكد مفتي ليبيا الصادق الغرياني أن تزوير العملة والإنفاق غير النظامي لقوات خليفة حفتر يعوقان سياسات مصرف ليبيا المركزي، مما يجعل جهود السيطرة على سعر الصرف غير ناجحة.

كيف يؤثر تزوير العملة على انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي بشكل مصطنع

أوضح الغرياني أن تزوير العملة يشكل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد الوطني، لأن ضخ سيولة غير حقيقية في السوق يؤدي إلى فقدان السيطرة على سعر الصرف؛ لذا فإن انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي لا يعكس تحسنًا حقيقيًا، بل هو نتيجة مؤشرات مصطنعة تخل بها القوة المالية للسوق وتتسبب في حالة من عدم الاستقرار واضطراب أسعار العملات.

دور الإنفاق غير النظامي في تعقيد جهود مصرف ليبيا المركزي لاستقرار سعر الصرف النقدي

بيّن مفتي ليبيا أن الإنفاق الموازي الذي تستمر قوات خليفة حفتر بممارسته يخلق طلبًا مضخمًا على الدولار لا يعكس الواقع الاقتصادي، مما يُضعف قيمة الدينار تدريجيًا ويعطل السياسات النقدية لمصرف ليبيا المركزي، فلا يمكن تفسير انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي على أنه دليل تحسن، بل على أزمة مصطنعة تصنعها جهات تسعى لزعزعة استقرار الاقتصاد المدني.

الأزمة المفتعلة وتأثيرها السلبي على سوق صرف العملات في ليبيا

أكد الغرياني أن التغيرات التي تظهر في سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي عقب بيانات مصرف ليبيا المركزي لا تتوافق مع تحسن اقتصادي حقيقي، بل هي نتيجة أزمة مفتعلة تُدار بهدف التأثير على السوق المحلي، حيث تستغل بعض القوات المسلحة هذه الأوضاع لفرض واقع اقتصادي مزيف، يزرع الفوضى المالية ويضغط على السلطات الشرعية في البلاد، مما يزيد من تحديات الاستقرار النقدي.

  • تزوير العملة يضخ سيولة مزيفة تؤدي إلى اختلال السوق النقدي
  • الإنفاق غير النظامي يخلق طلبًا مزيفًا ويؤثر على قيمة الدينار
  • انخفاض سعر صرف الدولار مقابل الدينار الليبي يعكس أزمات مالية مصطنعة
  • جهود مصرف ليبيا المركزي تواجه عقبات داخلية تعرقل استقرار سعر الصرف