هبوط مفاجئ في خطة فليك بسبب دعم كوبارسي لـ تير شتيغن وتغيير برشلونة المنتظر في أغسطس 2025 – ما الأسباب؟

في الموسم الجديد، يشهد برشلونة تغييرًا في طريقته الدفاعية، خاصة بعد تصريحات باو كوبارسي التي تناولت موقف الفريق من خط دفاعه المتقدم وتأكيده على دعم تير شتيغن كقائد قوي للفريق. كوبارسي شدد على أن برشلونة لن يستمر بنفس حدة الضغط الدفاعي كالعام الماضي، لكنه سيبقى ملتزمًا بأسلوب اللعب المعهود بشكل متوازن.

تأثير التغييرات الدفاعية في برشلونة على الأداء الجماعي

باو كوبارسي كشف أن الموسم القادم سيكون مختلفًا من الناحية الدفاعية، حيث أكد أنهم لن يلعبوا بنفس الخط الدفاعي المتقدم الذي عرفوه في الموسم الماضي، رغم أنه لا يزال يؤمن بأهمية هذا الأسلوب ويعتزم الاستمرار به بمرونة أكبر؛ لأن فلسفة المدرب هانزي فليك ترتكز على الحفاظ على هدوء اللعب والتمركز الصحيح تحت ضغوط المباريات، بعيدًا عن الاندفاع المفرط. المدرب شدد في حديثه مع اللاعبين على ضرورة الالتزام بروح الموسم السابق مع تحسين الأداء وتفادي الأخطاء التي قد تحدث بسبب الضغط الزائد الذي عانوا منه؛ إذ اعتبر أن التوازن في الدفاع هو مفتاح النجاح.

دعم تير شتيغن وشارة القيادة محل توافق في برشلونة

فيما يخص قيادة الفريق، أكد كوبارسي أن تير شتيغن يحتل مكانة واضحة في صفوف برشلونة كقائد لا ينازع عليه أحد؛ فهو يلعب دورًا محوريًا في قيادة الفريق وتحفيزه، وهو ما عكسه دعم زميله فرينكي دي يونغ المتواصل لبقاء الألماني كحامل لشارة القيادة. كوبارسي أوضح أنهم كمجموعة لا يتخذون قرارات فردية بشأن القيادة، بل يثقون في ثبات تير شتيغن كالقائد الأساسي الذي يبث الحماس والروح الإيجابية في أجواء الغرفة المشتركة، مما ينعكس إيجابيًا على الأداء الجماعي. هذه الوحدة تعزز من قوة برشلونة في مواجهة التحديات المختلفة خلال الموسم.

العلاقات بين اللاعبين ودور الدفاع في دعم الخطة الجديدة لفليك

مدافع برشلونة لم يغفل الإشارة إلى الأجواء الداخلية بين اللاعبين، حيث أشاد بعلاقته الطيبة مع الحارس الجديد جوان غارسيا الذي ينتمي لنفس القرية، وهو ما يسهم في توطيد علاقات الفريق داخل الملعب وخارجه. كوبارسي أكد أن وجود حارس شاب مثل غارسيا، إلى جانب تير شتيغن، يعزز من المنافسة الصحية والجاهزية في مركز الحراسة، الأمر الذي ينعكس إيجابيًا على استقرار الدفاع. هذا كله يأتي في إطار خطة المدرب هانزي فليك الذي يطلب من لاعبيه أن يبقوا مركزين طوال أداء المباراة، مستغلًا طاقات كل فرد في الفريق للحفاظ على تماسك الخطوط وتفعيل الضغط المعتدل بدلاً من الخط الدفاعي المتقدم الكامل الذي رآه الموسم الماضي.

من الواضح أن كوبارسي وفريق برشلونة يدخلان مرحلة جديدة من العمل التكتيكي، مع اعتماد أكبر على الحكمة التكتيكية فنيًا ودعم القيادة المستقرة بتير شتيغن؛ كل ذلك يتوافق مع متطلبات المدرب القوي هانزي فليك الذي يعمل على تأسيس بيئة متوازنة للانتصارات. الاستعداد النفسي والجسدي لدى اللاعبين يجعلهم قادرين على مواجهة تحديات الموسم بجديّة وحماسة أعلى.