«هجمات حوثية» تهدد الاستقرار.. تعرّف على أسماء الشركات العالمية المتأثرة

«هجمات حوثية» تهدد الاستقرار.. تعرّف على أسماء الشركات العالمية المتأثرة
«هجمات حوثية» تهدد الاستقرار.. تعرّف على أسماء الشركات العالمية المتأثرة

شهدت منطقة الشرق الأوسط تطورات لافتة دفعت شركات طيران عالمية لتعليق رحلاتها إلى تل أبيب جراء الهجمات الصاروخية التي استهدفت مطار بن غوريون، حيث أعلنت جماعة الحوثي عن قصفه بصاروخ باليستي فرط صوتي، الأمر الذي أحدث ضجة كبيرة في إسرائيل وأدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، بينما دفع ملايين المستوطنين إلى الملاجئ وسط تحديات أمنية متزايدة حول الاستقرار في المجال الجوي.

تأثير الهجمات الحوثية على شركات الطيران العالمية

استهداف مطار بن غوريون الدولي بالصواريخ أدى إلى اتخاذ شركات الطيران العالمية قرارات عاجلة بتعليق أو تأجيل رحلاتها إلى تل أبيب، وقد أثار هذا الأمر القلق الدولي حول أمن وسلامة الطيران في الأجواء الإسرائيلية، حيث أكد خبراء أن هذا التصعيد يشكل تهديدًا مباشرًا لحركة الطيران العالمية؛ لذا تسارعت إدارة العديد من شركات الطيران لاتخاذ تدابير وقائية منها إيقاف الرحلات بشكل مؤقت. من أبرز هذه الشركات الخطوط الجوية المتحدة، ودلتا الجوية، والخطوط الفرنسية والبريطانية.

أبرز شركات الطيران التي توقفت عن تسيير رحلات إلى تل أبيب

جاءت قرارات عدة شركات طيران عالمية بشأن تعليق رحلاتها الجوية إلى تل أبيب بناءً على تطورات الوضع الأمني، حيث أعلنت الخطوط الفرنسية وقف الرحلات حتى 15 مايو، بينما قررت الخطوط الأمريكية و”دلتا” تمديد هذا التعليق لفترات تتفاوت بين 13 و20 يونيو. أما الخطوط الهندية والبريطانية فقد أعلنت تعليق الرحلات حتى إشعار آخر. أما شركة طيران كندا فقد أوقفت تقويمها السابق لاستئناف الرحلات مما يشير إلى أن الوضع سيظل محفوفًا بالتحديات.

الشركة تاريخ التعليق
الخطوط الجوية المتحدة حتى 13 يونيو
دلتا الجوية حتى 20 مايو
الخطوط الفرنسية حتى 15 مايو
طيران كندا إلى إشعار آخر

التحديات المستقبلية لأمن الطيران في أجواء تل أبيب

مع استمرار التصعيد في المنطقة، تبقى تساؤلات عديدة حول قدرة الحكومة الإسرائيلية على تأمين منشآتها الحيوية ضد الهجمات الصاروخية طويلة المدى التي تنفذها جماعات معادية مثل الحوثيين، خصوصًا بعدما تم تسجيل حفرة ناتجة عن الصاروخ الأخير بجوار مطار بن غوريون. يعتبر هذا الحادث اختبارًا حقيقيًا للبنية التحتية الدفاعية لإسرائيل، كما قد يؤثر سلبًا على استقطاب الاستثمارات الأجنبية وحركة التجارة الدولية عبر البلاد، مما يعزز المخاوف الدولية في ظل غياب أي بوادر لحل قريب للأزمة.

أخيرًا، يمكن القول إن القرارات المتسارعة التي اتخذتها شركات الطيران الدولية تعني أن الوضع الأمني في المنطقة سيظل تحت المراقبة الدقيقة، مما يتطلب إجراءات جوهرية لحماية الأجواء وضمان عودة الحركة الجوية لطبيعتها دون تعرض الركاب والمصالح الاقتصادية لأي تهديد محتمل.